أكد الدكتور محمد محسوب وزير الشؤون القانونية والنيابية، أن الدكتور محمد البرادعي خان ضميره الوطني عندما دعا القوى الغربية لاستنكار الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي.
وأضاف مخاطبا البرادعي: وظيفتك الدولية السابقة التي كانت تسنح لم بالعمل في ظل توجيهات دولية لا تسمح لك بأن تستقوي بالخارج على مصر، مضيفًا أن قوى الخارج لا تقبل التحول الديمقراطي في مصر.
وأشار إلى أن القوى السياسية والوطنية وليس الإسلاميين هم الإقصائيين لأن التيار الإسلامي والليبرالي يريد إسقاط الرئيس لأنه قادم فقط من حزب الحرية والعدالة وليس لأي سبب آخر.
وأكد محسوب في حوار مع إحدى الفضائيات، أن فلول النظام السابق يعملون على قدم وساق للسيطرة على مفاصل الدولة، وأن الثورة لم تستطع أن تصل إلى مفاصل الدولة حتى الآن بسبب الخلافات.
وأضاف: القوى السياسية لو ظلت على خلافاتها أبشرهم أننا سنلتقي في الزنازين أو على الفضائيات ونحن نعارض النظام السابق بعد عودته.
كما أكد أن الحل هو الحوار الوطني الجاد بين الجميع وأن الطامح ليصبح رئيسًا للجمهورية، من الممكن أن يصبح رئيس وزراء بعد ذلك وعليه أن يعمل من أجل المصلحة ليس من أجل المنصب.