أكد محمد محسوب- وزير الدولة للشئون القضائية والمجالس النيابية- أن الإعلان الدستوري لم يكن سبب في مقتل جابر صلاح, فمقرات الإخوان تُهاجم قبل إصدار الإعلان الدستوري والهجوم على التأسيسية واستخدام المولوتوف فكل هذا كان قبل الإعلان الدستوري الذى أصدره الدكتور/ محمد مرسي.
فى حين ذكر محسوب أنه لم يشارك في صياغة الإعلان الدستوري الذى أعلنه الرئيس, وقال اختلفت على صياغة هذه القرارات, وأرسلت ملحوظة لمرسي أنه يجب تفسير هذه القرارات حتى تكون واضحة.
وأكد محسوب فى حواره على برنامج "أخر النهار" أن قرارات مرسي السيادية هى قرارات ملزمة ولا يحق للمحكمة الدستورية بالطعن فيها وهذا منصوص عليه فى القانون والآن الدستورية تتصدى للإعلان الدستوري الذى أصدره مرسي بإقالة المجلس العسكري, ونحن لا نقبل كمصريين الطعن في الإعلانات الدستورية, وقال إن قرار مرسي بإعادة مجلس الشعب كان من أعمال السيادة وكان لا يحق للمحكمة الدستورية الاعتراض على هذا القرار ورغم ذلك انصاع محمد مرسي.
وأضاف محسوب أننا كحزب "الوسط" لم نكن متحالفين مع الحرية والعدالة ونزلنا انتخابات مجلس الشعب, بمفردنا ولم نؤيد مرسي في الجولة الاولى وأيدنا أبو الفتوح على الرغم من أن من في الميدان الآن تحالفوا مع الإخوان في الانتخابات التشريعية.
وقال محسوب إن القوى الوطنية طالبت بمد عمل التأسيسية ولكن ما المقصد من المد هل لحلها ؟أم لكى تحصل على أكبر قدر من التوافق؟ وأنا ضد فكرة المد والتحصين, وكنت أريد أن تلتزم بالمدة الدستورية وهى 6 أشهر أما قرار مد التأسيسية فكان لابد من التحصين, وهذه الجمعية مستقلة وكان لا يجب التدخل فى شؤونها لأنها من أعمال السيادة.