قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن الولايات المتحدة مؤيد قوي لمصر، والتوصل إلى اتفاق حول موافقة صندوق النقد الدولي على قرض مصر سيدعم زيادة الإصلاحات الاقتصادية في مصر لتحقيقها على أساس مستقر ويوفر بعض التمويل لمصر، مشيرة إلى أن «واشنطن سعيدة بتوصل مصر والصندوق إلى الاتفاق».
و ردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت أحداث الأيام القليلة الماضية قد زادت تعقيد الدعم الأمريكي للإفراج عن السيولة النقدية الطارئة التي كان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد وعد بها منذ بعض الوقت لمصر، ودعم الولايات المتحدة لقرض صندوق النقد الدولي الذى تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأنه مع مصر قبل هذا التغيير في التسلسل الهرمي الدستوري، قالت «نولاند»، خلال المؤتمر الصحفي للوزارة، الإثنين، «إننا واضحون أيضا مع الكونجرس بأننا نعتقد أن الدعم في شكل أموال للدعم الاقتصادي التي تعهدنا بها لمصر يجب أن يمضي قدما، ولكن من الواضح أننا نعتقد أن الجميع يراقبون الآن أن هذه المجموعة الحالية من القضايا بشأن الديمقراطية التي سيكون لها تأثير».
وأضافت: «أعتقد أن الجميع يراقبون كيف ستسير الأمور قدما، حيث أن كل الدعم الذى نقدمه لمصر، سواء كان ذلك الدعم سياسيا أو اقتصاديا، هو دعم لمصر التي تصبح ديمقراطية على نحو متزايد والتي سيكون لها دستور يحمي جميع هذه الحقوق، وهذا هو المسار الذي نريد أن نرى مصر تسير فيه، لذلك فإننا بحاجة إلى معرفة كيف سيتم حسم هذه الجولة الأخيرة»