حاول عدد كبير من المتظاهرين منع سامح عاشور نقيب المحامين من الصعود إلى المنصة للتحدث إلى المشاركين في مليونية "للثورة شعب يحميها" ، ورفعوا في وجهه الأحذية عندما أصر على الصعود إلى المنصة في حماية عدد من أنصاره ، ووقعت مشادات عنيفة بين الطرفين في المنطقة الخلفية من المنصة .
وقد حاولت مجموعة من الشباب الغاضب الهجوم على المنصة لضرب سامح عاشور وإنزاله بالقوة إلا أن أنصار سامح وقفوا حائلا دون وصولهم إليه ، ومنعوهم من الاقتراب منهم، ودار سجال بين الطرفين حاول أنصار عاشور شرح أنه متضامن مع المتظاهرين المطالبين بإسقاط الإعلان الدستوري ، بينما اعتبر المحتجون أنه جزء من الفلول ووجوده بينهم يسيء إلى المليونية