.البرادعى: الهولوكوست جريمة ضد البشر

نفى الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، ما يتردد عن أنه طلب تدخل الولايات المتحدة أو أية دولة أجنبية في شئون مصر، موضحًا: "أنا أدافع عن حرية كل إنسان، وأنتظر من أي إنسان كذلك، وأنا طلبت تعاطف الشعوب مع المصريين، وليس الحكام".
واستطرد: كيف أطلب الحماية من أوباما أو هيلاري كلينتون، والأخيرة كان لها موقف من حسني مبارك ووصفت حكومته أيام الثورة بأنها مستقرة، لافتاً كذلك أن ما أثير بشأن قضية الهولوكوست في الإعلام المصري، أخذ أكبر من حجمه.
وأوضح أنه قال للصحيفة الألمانية التي أجرت معه حوارًا قبل أيام، أن بعض أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بمصر، لا يمثلونه، "وقلت للصحيفة: منهم من يعترض على الموسيقى، ومنهم من ينكر محرقة الهولوكوست، التي أعتبرها عملية مرفوضة حيث تم إبادة لمجموعة من البشر.. ولا يهم أنهم يهود أو غير ذلك.. كما أن هناك فرق بين اليهود والصهاينة".
ونفى رئيس حزب الدستور، وجود أية أطماع شخصية له، وقال: "أعطاني الله الكثير ولا أنتظر مال أو منصب"، مضيفاً: كمية الهجوم علي أصبحت أكبر مما كانت في ظل النظام السابق، لكن أنا سعيد لأن الهجوم علي يسقط الأنظمة".
وتطرق البرادعي إلى الوضع الاقتصادي لمصر، حيث حذر من مستقبله إذا استمرت أوضاع مصر كما هي، وقالهنفلس)، مشككاً في تقديم صندوق النقد الدولي قرضاً مالياً لمصر، "ولديهم ما يمنعهم من أن يقدموا القرض"، في إشارة للوضع الحالي بمصر.
حذر رئيس حزب الدستور كذلك من جر مصر لحرب أهلية بسبب الخلاف حول الإعلان الدستوري، بقوله: كان لدينا ديكتاتور ورحل بثورة سلمية، وقد نضطر للشرعية الثورية بدل الدستورية.