اعترف حسين عبد الغني المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني بصحة ما ورد في تقرير صحيفة المصريون عن وجود انقسامات بين أعضاء الجبهة وأن هناك ثلاثة جبهات في الحوار الذي جرى في اللقاء الذي تم في حزب الوفد أمس الأحد ، وقال عبد الغني في حديثه إلى شبكة "اسكاي نيوز" الإخبارية :أنه "كانت هناك ثلاث اتجاهات خلال المناقشات، اتجاه من نسبة قليلة جدا يرى أن يكون الحشد بالتصويت برفض الدستور، والثاني بمقاطعة الاستفتاء أما الاتجاه الثالث والغالب بأغلبية ساحقة فكان يرفض العملية كلها لعدم شرعيتها ومواصلة النضال والحشد الجماهيري".
كما اعترف عبد الغني بالمشادات التي كشف عنها تقرير المصريون أمس بين بعض من شاركوا في الاجتماع ، وحاول التخفيف من شأنها قائلا : إن "ما حدث هو أن أحد الأعضاء ألقى خطبة عن ضرورة الاستمرار في التصعيد وعدم التخاذل فطلب منه أحد الحضور عدم المزايدة على مواقف شخصيات لها تاريخ في معارضة الأنظمة السابقة"،
من جانبه نفى عضو اللجنة الاعلامية للجبهة خالد داوود أن يكون غياب مؤسسي التيار الشعبي حمدين صباحي وحزب الدستور محمد البرادعي خلال إلقاء البيان الختامي إشارة إلى استياءهم من القرارات.
وكان غياب البرادعي وصباحي وعمرو موسى عن مشهد المؤتمر الصحفي للمرة الأولى لافتا للانتباه ، كما أكد الدكتور السيد البدوي ما ورد في تقرير المصريون أمس بكسره قرار الجبهة بمقاطعة الحوار الرئاسي وقابل الرئيس مرسي اليوم في قصر الاتحادية للحوار حول مشروع الدستور.
وكان التقرير الذي انفردت به المصريون أمس قد أصاب قيادات الجبهة بالصدمة الشديدة وطلب بعض أعضائها التحقيق في تسرب تلك الوقائع إلى موقع المصريون ،واضطرت الجبهة إلى إصدار بيان اليوم للرد على المصريون جاء فيه : تؤكد جبهة الإنقاذ الوطني في مصر الاثنين على تماسكها ووحدتها في موقفها الرافض للاستفتاء على الدستور المقرر في 15 الشهر الجاري، نافية ما رددته وسائل إعلام حول وجود خلافات في صفوفها.