كشفت مصادر مطلعة لـ"المصريون" أن حزب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي قاما بالتوسط لعقد صفقة بين الكنيسة الأرثوذوكسية وجبهة الإنقاذ الوطني من أجل الدفع بالأقباط للمشاركة في تظاهرات 25 و26 يناير وتعهدت جبهة الإنقاذ الوطني بإفساح المجال لعدد من الأقباط والتي ستختارهم الكنيسة لعدد من المقاعد سواء في القائمة أو المقاعد الفردية.
وأكدت المصادر أن الاتفاق تضمن ترك المناطق التي يتكدس فيها الأقباط للكنيسة، بحيث تدفع الجبهة بالمرشحين الأقباط في مناطق "عين شمس والمطرية وشبرا والزيتون ومنطقة حلوان ومار جرجس".
وأكد عاطف عبدالحى القيادي بحزب المصريين الأحرار أن الحزب ينسق كل دورة مع الأقباط على الدخول في قائمة الحزب أو حتى التنسيق على المقاعد الفردية والاستفادة من شعبية بعض الأقباط في دوائرهم.
وقال عبد الحى: إن وجود الحزب على القائمة الموحدة للجبهة لا يعنى انتهاء التنسيق مع الكنيسة ولكنه يتيح فرصة للدفع ببعض المرشحين الأقباط على قوائم جبهة الإنقاذ ومحاولة التنسيق بين كافة الأطراف على المقاعد الفردية بما يحقق مصلحة جبهة الإنقاذ والكنيسة في نفس الوقت.