قالت الجبهة السلفية، أن ما يحدث عند مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية ما هو إلا استكمال لمسلسل البلطجة والإرهاب والحرب على الإسلام التي حاولت أن تخفيها كثيرا جبهة إغراق الوطن المتعاملة مع فلول الوطني المنحل .
وأكدت الجبهة السلفية فى بيان لها، أن الجديد اليوم أن البلطجة جاءت في صورة نابليونية مجرمة تعدت الحدود وتخطت الحواجز ، حتى وصلت للاعتداء على بيت من بيوت الله تعالى وعلى علم من أعلام الدعوة و مقاومة الاستبداد وهو الشيخ المحلاوي – حفظه الله – بمحاصرته والعديد من المصلين داخل المسجد وحرق سيارته والتعدي على حرمة بيت الله تعالى .
وتابع بيان الجبهة: “ما ليس بجديد ؛ ولكنه مما يزيد المؤامرة وضوحا ، هو صمت الداخلية طوال فترة الحصار حتى الآن . وكأن الأمر مناقشة هادئة بين فريقين مختلفين ، وليس إجراما من ميليشيات إرهابية مسلحة تحاصر رهائن عزل تجب حمايتهم “.
وشددت الجبهة: “إننا لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذا الإرهاب العلني من فئة مجرمة ، وصمت مخز من فئة أصل عملها هو تأمين المواطنين “.
وقالت الجبهة : “نقولها مدوية صريحة إن من أعلن الحرب على المساجد و أعلام أئمتها ، فليكن على استعداد لثورة المساجد والأمة وانتصارها لدينها ورموزها ضد من نصبوا أنفسهم أعداء لها “.