توقع حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، حصول جبهة الإنقاذ الوطني، الذي يعد أحد قيادتها على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حال قررت الجبهة خوضها.
وفي حوار تنشره "الأناضول" كاملاً غدا الثلاثاء، قال صباحي إن نتائج الاستفتاء على الدستور، مقارنة بنتائج استفتاء الإعلان الدستوري في مارس2011، تشير إلى تراجع شعبية تيار الإسلام السياسي عامة، والإخوان المسلمين على وجه التحديد.
وفسر ذلك بحصول خيار "نعم" المدعوم من جانب الإسلاميين على 76 % في استفتاء مارس، ثم هبوط تلك النسبة في الاستفتاء الذي جرت مرحلته الثانية والأخيرة السبت الماضي إلى 63 %، كما تشير النتائج غير الرسمية، بما يعني أن السير بنفس المعدل، يمكن معه تحقيق الأغلبية البرلمانية.
وجدد صباحي، رفضه للدستور الجديد، مؤكدا أن الاستفتاء عليه "شهد تزويرا"، لكنه أضاف "سنتعامل معه على أنه أمر واقع، وسنناضل من أجل إسقاطه".
وحول ثقته بالحصول على الأغلبية البرلمانية، قال "في الانتخابات البرلمانية يوجد مندوب لكل مرشح في مركز الاقتراع، وهذا ضمان لعدم حدوث التزوير، بينما تفتقد الاستفتاءات لهذه الميزة".
ووصف صباحي، انتقاده لجماعة الإخوان المسلمين بأنه "اختلاف في الرؤية السياسية، وكيفية إدارة الدولة بعد وصولهم للسلطة". لكنه لا "يشكك في وطنيتهم"، مشيرا في الإطار ذاته إلى أن "هذا لا يتعارض مع حقيقة أن الرئيس المصري محمد مرسي يحظى بقبول ورضا أطراف دولية وأقليمية، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية"، على حد قوله.