يلقي الرئيس المصري، محمد مرسي، خطابا خلال أيام يعلن فيه سقوط الإعلانات الدستورية ونقل السلطة التشريعية لمجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان)، بحسب ما ذكرته مصادر مقربة من الرئاسة لـ"الأناضول".
وأضافت المصادر أن مرسي خلال الخطاب سيجدد الدعوة إلى حوار وطني بين القوى السياسية لرسم خريطة طريق المرحلة المقبلة.
وأناب مرسي رئيس الحكومة، هشام قنديل، لإلقاء كلمة أمام مجلس الشورى غدا الأربعاء في أولى جلسات دورته الجديدة، وفق المصادر ذاتها.
وبموجب الدستور المصري الجديد سيتولى مجلس الشورى السلطات التشريعية التي يتولاها مرسي بموجب الإعلان الدستوري الذي أصدره أغسطس/آب الماضي، وذلك إلى أن يتم انتخاب مجلس نواب (الغرفة الأولى للبرلمان) جديد بعد شهرين.
وبموجب الدستور أيضا فإنه يتم إلغاء جميع الإعلانات الدستورية التي أصدرها المجلس العسكري ثم الرئيس محمد مرسي منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم في فبراير 2011 وحتى تاريخ العمل بالدستور، ويبقى نافذا ما ترتب عليها من آثار في الفترة السابقة.