رحّب الرئيس محمد مرسي في كلمته التي ألقاها بالأمس الأربعاء في افتتاح جلسة الحوار الوطني بالحاضرين وهنّأهم على إعلان نتيجة الاستفتاء وعلى الدستور وموافقة الشعب المصرى عليه.
واستعرض الحاضرون ما أثمرت عنه جولات الحوار السابقة والتي كان آخرها استكمال عضوية مجلس الشورى، كما ناقشوا بعض المقترحات الأولية حول قانون انتخابات مجلس النواب القادم ،كما اتفقوا على فتح باب تلقى كافة المقترحات الأخرى من جميع القوى السياسية المختلفة بما فيها القوى الغائبة عن الحوار حتى ظهر يوم السبت القادم لمناقشتها فى اللجنة القانونية السياسية المنبثقة عن الحوار.
ومن المقرر عرض كل هذه المقترحات بعد ذلك بشكل تفصيلي على الاجتماع الموسع للحوار المقرر عقده مساء يوم الأحد القادم حتى يمكن عرض ما ينتهى إليه الحوار كمقترح على مجلس الشورى قبل مناقشة مشروع القانون المزمع تقديمه من الحكومة، كما و جدد المشاركون بالحوار دعوتهم لباقي القوى السياسية غير المشاركة للانضمام اليهم وإرسال مقترحاتها حول بنود أجندة الحوار المختلفة.
وفى نفس السياق شكل الحاضرون لجنة مكونة من المهندس" إبراهيم المعلم"، و"محمد أنور السادات" والدكتور "سامح فوزى" للتواصل مع باقى القوى السياسية من أجل حضورهم ومشاركتهم فى الحوار، مؤكدين على استمرار التفاهم حول المواد المطلوب التوافق حولها فى الدستور وأن الحوار الوطنى سيظل هو البديل الديمقراطى الذى لا غنى عنه لإحداث الشراكة الوطنية والتوافق السياسى.