هاجم الأديب بهاء طاهر، النظام الجديد الحاكم في مصر، مشيرًا إلى أنه يحجم حرية الرأي ويمنع نشر مقالات في الصحافة القومية كانت متاحة أيام حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك ، مطالباً السلطة الحاكمة أن تسعى لمد الجسور مع المثقفين والكتاب.
وأكد طاهر خلال لقاء خاص ببرنامج ''في الميدان'' الذي يذاع على فضائية ''التحرير'' أن الهجوم الآن على كل من ينتقد جماعة الإخوان المسلمين، ووصفه بأنه من '' الفلول '' سيؤثر على مستقبل مصر و الحريات بها، وأن قمع التيارات الدينية في السابق هو ما تسبب في قوتهم الآن؛ لأن الرأي العام المصري ''عاطفي'' و نشأ علي نصرة الضعيف و المضطهد.
وطالب الرئيس الدكتور محمد مرسي، أن يتحمل النقد لأنه شخصية عامة يجب تحمله، واصفًا قراراته الأخيرة بأنها تصب في مصلحة الدولة المصرية وهى أن يكون هناك رأس واحدة للسلطة وقائد واحد لكن هناك تخوف كبير لدى الرأي العام؛ لأن إستئثار الإخوان بالسلطات يجعل القوى المعارضة ليس لها أي قدرة على التعامل معهم، وكانوا يعتبرون المجلس العسكري بأنه يحمي الدولة المدنية.
ولفت طاهر النظر إلى ضرورة أن يختار رؤوساء تحرير الصحف حسب كفائتهم الصحفية وليس لإنتمائاتهم، وتساءل ''لماذا لم يتم عمل تحقيق رسمي مع من تعدوا علي الإعلاميين أمام مدينة الانتاج الاعلامي ؟ ..... في حين أنه تم غلق قناة الفراعين _ مع اختلافنا مع ما تقدمه _ متجاوزين العديد من الإجراءات !''.