كشف ميرزا أحمد نائب مدير دورة كأس الخليج الحادية والعشرين للشئون الفنية، أن جميع المنتخبات الخليجية المشاركة في الدورة قامت بإرسال قوائمها الرسمية إلى اللجنة المنظمة للدورة والبالغ عددهم 35 لاعباً و10 من الجهازين الفني والإداري إضافة إلى المنسق الإعلامي، مشيرا إلى أن التعاون والتجاوب السريع من قبل الاتحادات الخليجية مع الخطابات التي ترسلها اللجنة الفنية كان سببا بارزا في الانتهاء من إرسال تلك القوائم، ليتم العمل على بشكل فوري على اتخاذ الإجراءات الإدارية المتعلّقة.
وأكد ميرزا أحمد أن اللجنة المنظمة تعكف حاليا على تجهيز كافة المعلومات المتعلقة باللاعبين والجهازين الفني والإداري وأعضاء الوفود المرفقة في تلك القوائم بحسب ما هو معمول به في البطولات الدولية، مشيراً إلى أن تأشيرات الدخول للبحرين سيتم الانتهاء منها الأسبوع الحالي بالتنسيق مع الجهات المعنية على أن تكون جاهزة بأكملها قبل انطلاق الدورة.
وأضاف نائب مدير الدورة للشئون الفنية: "يقوم أعضاء اللجنة بالعمل الحثيث من اجل تجهيز بطاقات الجهازين الإداري والفني ولاعبي المنتخبات، على أن تكون تلك البطاقات جاهزة قبل الاجتماع الفني للمنتخبات الخليجية، الذي سيعقد قبل انطلاقة الدورة مؤكدا في الوقت ذاته أن للمنتخبات الخليجية الحق في تغيير بعض أسماء الوفود المشاركة قبل موعد 27 من الشهر الجاري، وهو الموعد النهائي المقرر من قبل اللجنة الفنية".
وتابع : "في حال عدم استلام اللجنة لقائمة التغييرات المعتمدة من قبل الاتحادات الخليجية فأنها ستقوم باعتماد التي أرسلت لها مسبقا، وستُعمم على الاتحاد المعني باعتبارها القائمة المعتمدة والنهائية والتي سيتم إصدار البطاقات لها فقط دون غيرها، والاتحادات الخليجية كانت متعاونة ولا تزال مع الخطابات الرسمية ونتمنى أن يتواصل هذا التعاون إلى حين الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية التي تضمن الانتهاء من الإجراءات الإدارية والتنظيمية".
وأشار ميرزا احمد أن التحضيرات قائمة حاليا للإعداد والتنظيم للاجتماع الفني الذي يسبق انطلاق الدورة والذي سيعقد بتاريخ 4 يناير للمنتخبات الخليجية المشاركة، وسيتم من خلاله اعتماد القوائم النهائية للدورة وتتضمن 23 لاعباً من أصل 35 لاعباً تم إرسالها من قبل، إضافة إلى التأكيد على القوانين الخاصة والتي ستطبق فيها القوانين الدولية كافة.
وبشأن تسمية طاقم التحكيم التركي المرشح من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فقد أكد ميرزا احمد أن اللجنة تلقت خطابا يفيد باعتذارالطاقم المذكورعن إدارة مباريات الدورة، ولجنة الحكام الآن بصدد اختيار طاقم آخر من أوروبا لإدارة بعض المباريات ومن المتوقع أن يكون طاقم ألماني، مؤكدا أن اليويفا أعطى لجنة الحكام الحق في مخاطبة الاتحادات الأوروبية مباشرة لترشيح طاقم التحكيم دون الرجوع إليه، الأمر الذي سيسهل الانتهاء من اختيار الطاقم التحكيمي البديل عن التركي، ومن المتوقّع أن يكون ألمانياً.
وأضاف احمد أن أعضاء اللجنة الفنية لن يذخروا جهداً في سبيل الانتهاء من كافة الأمور المتعلقة بالمنتخبات الخليجية، مؤكداً أن اللجنة تمتلك كوادر مسلّحة بالخبرة الكبيرة في هذا المجال بعد مشاركتهم في التنظيم والإشراف على مختلف البطولات الكروية التي أقيمت على أرض البحرين.