أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الداعية الإسلامي، أنه لم يتدخل من قريب أو بعيد في إقالة وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين، قائلاً إنه من يشيعون بأنه تدخل لإقالة الوزير وتعيين محمد إبراهيم بدلاً منه هم "جهلاء".
وعبر أبو إسماعيل، في مقابلة تلفزيونية مع قناة صدي البلد، مساء اليوم الاثنين، عن موافقته على التظاهر يوم 25 يناير المقبل، وأضاف: "من حق الجميع التظاهر، شرط أن يكون بشكل سلمي، لكني ضد استغلال هذه المظاهرات لإسقاط الرئيس مرسي، وأتمنى ألا أرى تخريب في يومي 25 و26 يناير".
ورأى "حازم" أن الهتاف بسقوط حكم المرشد أو جماعة الإخوان المسلمين فيه نوع من التخريف، قائلاً "هناك مؤسسات تحكم، أما الإخوان فهي كيان اجتماعي، وكل جماعات الضغط مثلها موجودة في أكبر دول العالم ولا يمكن أن نطالب بسقوطها".
وتطرق أبو إسماعيل إلى جبهة الإنقاذ التي طالبها بموقف وطني محدد، قائلًا: هذه الجبهة لن تحقق شيئًا لا في الانتخابات البرلمانية أو غيرها، وهؤلاء إذا كانوا ناجحين لاكتسبوا ثقة المواطن..ولو كنت مكانهم لكنت زعيمًا، فهم لم ينجحوا في شيء طيلة عامين".
وشدد الداعية الإسلامي، على رفضه التصالح مع رموز النظام السابق الذين اتهموا بتلقي أموال بشكل غير مشروع، وقال: من سرقوا أموال الشعب،، ومن قبل أراض بسعر زهيد، لا يمكن مسامحته وهؤلاء كان بإمكانهم التطهر أو الرفض أو الاستقالة، وكان عليهم رفض الحرام.. من نهب أموال الفقراء لا يمكن التسامح معه".