صرح مصدر أمني جزائري الأربعاء أن أحد أعضاء المجموعة المتشددة الخاطفة التي نفذت الهجوم على موقع "إن أميناس" جنوب شرقي الجزائر لإنتاج الغاز، عمل في الماضي سائقا لإحدى الشركات العاملة في الموقع.
وتعذر على المصدر تحديد الشركة التي كان يعمل لديها السائق السابق، لكنه أكد أنه تم التعرف على جثته من قبل موظفين في الموقع.
وكانت القوات الخاصة الجزائرية شنت هجومين على الأقل، الأول الخميس الماضي غداة هجوم المجموعة المسلحة لتحرير رهائن في "قاعدة الحياة" (مبيت) والثاني نهائي منتصف نهار السبت ضد مسلحين تحصنوا مع سبعة رهائن أجانب اغتالهم المسلحون المتشددون.
وأعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الاثنين في حصيلة رسمية غير نهائية مقتل 37 رهينة أجنبية ورهينة جزائري و29 إرهابيا إضافة إلى توقيف ثلاثة من المجموعة الخاطفة.
وقتل معظم الرهائن برصاصة في الرأس، ولا يزال هناك خمسة أجانب مفقودين كما يجري التحقق من هويات أصحاب سبعة جثث.