الإثنين، 7 يناير 2013 - 14:31
إعداد ريم عبد الحميد
Add to Google
التليجراف
خطاب الأسد يحاكى خطاب القذافى الأخير
علقت الصحيفة على الخطاب الذى ألقاه الرئيس السورى بشار الأسد أمس الأحد، وقالت إن هذا الخطاب يحاكى الخطاب الأخير للرئيس الليبى السابق العقيد معمر القذافى.
وتوضح الصحيفة أن هذه هى المرة الأولى منذ قيام الثورة السورية قبل عامين نرى فيها دعم الرئيس السورى فاشلا للغاية، مصحوبا بهتافات من الجماهير، فحتى الشعارات كانت مثل تلك التى استخدمها الديكتاتور الليبى الرحل " الله، سوريا، بشار، كفى".
وتتابع قائلة إن ما ذكرنا أيضا بالقذافى فى خطاب الأسد هو الحديث واللعنات المتواصلة ضد المعارضة، والتى كانت العقيد القذافى يتحدث عنها بأوصاف "القاعدة، والمجرمين المسلحين، والإرهابيين الأجانب". كذلك ذكرنا بالقذافى أيضا الإشارة بين الحين والآخر إلى مقترحات السلام الغامضة.
وكانت هناك هفوات عاطفية غريبة عندما قال الأسد فى خطابه: "أنا أنظر فى عيون الأطفال فى سوريا ولا أرى السعادة"، وهو الأمر الذى بالكاد ما يدهش أى من شاهد الأخبار خلال العامين الماضيين.
غير أن الصحيفة تستدرك قائلة إن الأسد ليس القذافى بالطبع، لكن شخصيته الأفضل تعليما والأكثر عقلانية تفتقر إلى سخف القذافى بما يجعله بشكل ما أكثر غموضا.
وتتابع التليجراف قائلة: كان هناك شعور دائم بأن العقيد القذافى سعيد بالقتال مفضلا الموت عن حقيقة التوصل إلى تسوية أو الاستسلام. بينما يقدم الأسد نفسه على أنه شخص يسيطر تماما على الأحداث، والتناقض بين خطابه وواقع الأحداث أكثر إثارة للحيرة.
فلو كان على حافة الانتصار، نجد اقتراحه بأن أعداءه يجب أن يلقوا أسلحتهم، وأن ينسحب أنصارهم الأجانب مقابل عرضا سخيا بالحوار الوطنى بعد ذلك قد يبدو مقنعا، لكن الوضع فى سوريا اليوم ليس كذلك. صحيح أن الأسد قد نجا من بعض التوقعات المفرطة فى التفاؤل بقرب هزيمته، إلا أن لا يمكن وصف ما يجرى فى البلاد بأن انتصار له. فقد خسر أجزاء كبيرة من البلاد بما فيها نصف المدن، وهناك أعداد كبير من المسلحين على أبواب دمشق.
والسؤال الحقيقى حسبما تقول الصحيفة لا يتعلق بأسباب ضرورة أن تقبل المعارضة هذه المقترحات المتواضعة ولكن لماذا يجب أن تتفاوض فى الوقت الذى تعتقد فيه أن الأسد محكوم عليه بالفشل.
الجارديان
تقرير شرطة لندن يكشف اعتداء جيمى سافيل على مرضى محتضرين بدار للعجزة
قالت الصحيفة إن تقرير شرطة لندن عن فضائح مذيع بى بى سى الراحل جيمى سافيل الجنسية من المتوقع أن يكشف عن قيامه بالاعتداء جنسيا على مرضى محتضرين فى إحدى دور العجزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير شرطة سكوتلاند يارد الرسمى فى هذه الفضيحة سيحدد كل المؤسسات التى قام فيها سافيل بالاعتداء على ضحاياه وتشمل مستشفيات ومدارس وسجون. كما أنه من المتوقع أن يكشف التقرير ولأول مرة عن أن مذيع بى بى سى الذى توفى فى أكتوبر 2011 قد هاجم مرضى فى دور العجزة زارها تحت غطاء العمل الخيرى.
ووفقا لتقارير صحفية، فإنه من المتوقع أن يحدد التقرير اسم 13 مؤسسة بينها دار واحدة للعجزة على الأقل التى اعتدى فيها سافيل على مرضى معرضين للخطر.
وكانت فضية جيم سافيل قد تكشفت فى أكتوبر الماضى بعد فيلم وثائقى أذاعته إحدى القنوات التلفزيونية، ومنذ هذا الوقت بدأت الشرطة فى لندن تحقيقا خاصا من جانبها حول الانتهاكات التى قام بها. وحتى الآن هناك 450 شكوى ضد سافيل بينهم 31 زعما بالاغتصاب.
فاينانشيال تايمز
تركيا توسع تواجدها فى أفريقيا سعيا لدور أكبر على الساحة العالمية
نشرت الصحيفة تقريرا عن توسع تركيا فى أفريقيا، وقالت إن أنقرة تسير على خطى الصين والهند والبرازيل فى السعى لتأمين نفوذ سياسى واقتصادى فى القارة السمراء. فمع تطلع تركيا للتنوع بعيدا عن الاقتصاد الأوروبى، فإنها لا تبحث فقط عن أسواق جديدة فى أفريقيا، ولكن عن دور أكثر بروزا على الساحة العالمية.
فخلال السنوات الثلاثة الماضية، فتحت تركيا 19 سفارة فى القارة. ولديها الآن 26 سفارة جنوب الصحراء وستفتح بعثات لها فى تشاد وغينيا وجيبوتى بنهاية يناير، كما أن رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان سيزور الجابون والنيجر والسنغال.
ويعرف المسئولون الأتراك الصومال التى أسسوا فيها تواجدا كبيرة باعتبارها إجراء لالتزامهم. فأصبح أردوغان فى عام 2011 أول زعيم غير أفريقى يزور الصومال منذ حوالى عقدين. ويقول أحد المسئولين الأتراك أن الهدف هو تطوير الروابط وسد الفجوات والذهاب إلى أماكن لم نذهب إليها من قبل.
وتمضى الصحيفة قائلة إن السفر من تركيا إلى أفريقيا أصبح أكثر سهولة. ففى الشهر الماضى أعلنت شركة الخطوط الجوية التركية التى تملك الدولة 49% منها بدء رحلات مباشرة إلى نيامى ووجاداوجو وياوندى ودوالا، ليصل عدد الأماكن التى يصل إليها الطيران التركى فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى 24.