الجمعة، 11 يناير 2013 - 14:49
إعداد ريم عبد الحميد
Add to Google
فاينانشيال تايمز:
مساعدات قطر تفشل فى وقف تراجع الجنيه وتثير المخاوف حول قدرة الحكومة على دفع ديونها.. ومرسى يواجه ضغوطا من الإخوان لتأجيل إجراءات التقشف لما بعد الانتخابات البرلمانية
قالت الصحيفة، إن تقديم قطر مساعدات اقتصادية لمصر بقيمة 2.5 مليار دولا قد فشل فى وقف انخفاض قيمة الجنيه، أو تخفيف الضغوط عن حكومة الرئيس محمد مرسى، وجاء استمرار الانخفاض فى العملة مع تعيين محافظا جديدا للبنك المركزى، هو هشام رامز ليحل محل فاروق العقدة الذى تولى هذا المنصب لمدة 9 سنوات.
ونقلت الصحيفة عن خبراء فى الاقتصاد قولهم، إن الضخ القطرى الذى تم الإعلان عنه فى وقت سابق هذا الأسبوع قد وصل فى الحقيقة فى ديسمبر فى الوقت الذى يعانى فيه البنك المركزى لوقف تآكل الاحتياطى الأجنبى الذى وصل إلى مستوى حرج.
وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون أن تؤدى الأموال القطرية، والتى تشمل 2 مليار دولار فى شكل قروض ونصف مليار فى شكل منحة، أن تؤدى إلى استقرار العملة التى وصلت إلى مستوى منخفض غير مسبوق بعد الدستور الجديد، والفشل فى استعادة الثقة فى العملة يعزز الحاجة الملحة إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولى حول القرض الذى تحتاجه مصر بقيمة 4.8 مليار دولار.
ويقول محمد أبو باشا الخبير الاقتصادى بمجموعة هيرمس، إنه يتوقع أن يستمر الجنيه فى التراجع لمدة أسبوع أو أسبوعين آخرين، مشيرا إلى أن التقدم فى الاتفاق بشأن قرض صندوق النقد عاملا مهما فى تحديد ما إذا كانت العملة ستستقر أم لا.
وتوضح فاينانشيال تايمز، أن الانخفاض الحالى فى قيمة الجنيه قد أثار مخاوف حول قدرة الحكومة فى دفع الديون هذا الشهر دون السماح بتراجع احتياطى النقد الأجنبى لأقل من 15 مليار دولار ويؤدى إلى تخفيض قيمة العملة.
من جانبها، قالت عليا موبايد الخبيرة الاقتصادية فى قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى بنك باركليز لندن، قولها إن مصر فى حاجة إلى إعادة أكثر من مليار دولار فى التزامات خارجية خلال ما بين الأسابيع الستة والثمانية المقبلة، منها حوالى 900 مليون دولار مقررة هذا الشهر.
وأضافت قائلة "إنه على الرغم من أن تركيا تقدم مساعدات قيمتها 500 مليون دولار قبل نهاية هذا الشهر، إلا أن مصر قد تظل تواجه نقصا فى احتياجاتها المالية، ولو أرادت السلطات أن تحافظ على الاحتياطى الأجنبى عند 15 مليار دولار ليكفى ثلاثة أشهر من الواردات، فإن الخيار الوحيد ربما يكون تخفيض قيمة العملة أو الحصول على مزيد من التمويل لحين إتمام قرض صندوق النقد".
وتلفت الصحيفة إلى أن آفاق الاتفاق بشـأن قرض صندوق النقد على المدى القصير لا تزال غير مؤكدة، وستعتمد على مدى استعداد مرسى لاتخاذ قرارات اقتصادية مثيرة للجدل قبل الانتخابات البرلمانية.
ويقول بعض المحللين، إنه من الممكن أيضا أن تقدم قطر حفنة أخرى من المساعدات.
وعلى الرغم من أن مسعود أحمد المدير الإقليمى لصندوق النقد قال، إن مسئولى الحكومة أعربوا عن التزامهم الكامل بوضع وتنفيذ برنامج اقتصادى كلى، إلا أن مرسى يواجه ضغوطا من جماعة الإخوان المسلمين لتأجيل إجراءات التقشف حتى بعد الانتخابات، لاسيما أن الإسلاميين يواجهون ضغوطا لدفعهم بالدستور الجديد الذى يعارضوه الليبراليون واليساريون.
التايمز:
امرأة بين كل 20 فى بريطانيا تتعرض للاغتصاب أو الاعتداء الجنسى الخطير
كشفت الصحيفة عن تقرير حكومى فى المملكة المتحدة يفيد بأن امرأة واحدة من بين كل 20 امرأة فى بريطانيا تتعرض للاغتصاب أو الاعتداء الجنسى الخطير قبل سن الستين.
ويوضح التقرير المشترك بين وزارتى العدل الداخلية البريطانيتين والمركز الوطنى للإحصاءات عن الاعتداء الجنسى فى بريطانيا، أن نحو 58 ألف امرأة تتعرض للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب أو الاعتداء الجنسى الخطير سنويا فى بريطانيا.
وتقول الصحيفة، إن عدد حالات الاعتداء الجنسى التى تقع كل عام تصل إلى500 ألف حالة، ولا يبلغ إلا عن عدد قليل منها إلى الشرطة، كما أن عددا قليلا أيضا من المتهمين يدانون فى قضايا الاعتداء الجنسى.
فمن بين 87 ألف قضية اعتداء جنسى تطرح أمام العدالة كل عام، لا تتم إدانة إلا 1070 متهما فيها.
وتشير هيئة الإذاعة البريطانية، إلى أن هذا التقرير يأتى فى وقت تتهم الهند بعجزها عن حماية النساء من الاعتداءات الجنسية، وفشلها فى ردع مرتكبى جرائم الاغتصاب على أرضها.
الجارديان:
سافيل ارتكب 218 اعتداء جنسيا معظمها ضد أطفال وأصغر الضحايا 8 سنوات
قالت الصحيفة، إن تقرير شرطة لندن عن الاعتداءات الجنسية التى قام بها مذيع "بى بى سى" الراحل جيمى سافيل كشفت عن قيامه بالاعتداء جنسيا على أطفال فى 14 مستشفى، وكان أصغر ضحاياه فى عمر الثامنة.
وتوضح الصحيفة أن التقرير كشف عن الاعتداءات التى قام بها سافيل بين عامى 1995 وحتى عام 2009، وكان 73% من الضحايا من الأطفال، وارتكب أغلب تلك الاعتداءات عندما كان عمره يتراوح بين 40 و50 عاما.
ونقلت الصحيفة بيتر سبيندلر قائد شرطة ميتروبوليتان قوله، إن سافيل استخدم شهرته ونجوميته لإخفاء ما فعله عن مرأى الجميع، ويرسم تقرير الشرطة صورة قاتمة تؤكد العواقب المأسوية عندما تصطدم القوة بالضعف، فكانت بصمات اعتداءاته واسعة وكشفت عن انتهازية مفترسة.
ووفقا للتقرير، فإن 450 من الضحايا تقدموا للادعاء فى حوادث وانتهاكات من جانب سافيل، وتبين أنه ارتكب 218 جريمة فى 28 منطقة فى إنجلترا ويلز.