الصحف البريطانية: مسئولون عسكريون يحذرون من وقوع بلادهم فى شرك مواجهة الإسلاميين فى مالى..وتراجع مستخدمى "فيس بوك" فى بريطانيا يشير إلى وصوله نقطة التشبع.. ورجل دين إيرانى يدعو لتأجيل انتخابات الرئاسة

الثلاثاء، 15 يناير 2013 - 14:14

إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
Add to Google


الإندبندنت:
مسئولون عسكريون بريطانيون يحذرون وقوع بلادهم فى شرك مواجهة الإسلاميين فى مالى

نقلت الصحيفة تحذيرات كبار المسئولين العسكريين فى بريطانيا، من أن بلادهم قد تقع فى شرك مهمة مواجهة الإسلاميين فى مالى، ولفتوا إلى أن أى عمل يتطلب موارد أكبر بكثير من التى تم نشرها حتى الآن.

وأوضحت الصحيفة، أن كبار القادة العسكريين فى المملكة المتحدة سيعربون عن موقفهم بشكل واضح فى اجتماع مجلس الأمن القومى البريطانى مع رئيس الحكومة ديفيد كاميرون، اليوم، ويحظى القادة العسكريون بدعم وزير الدفاع فيليب هاموند.

وتقول الصحيفة، إنه بعد ثلاثة أيام من الهجمات الجوية الفرنسة فى مالى، أطلق الإسلاميون هجوما مضادا أظهر أنهم ليسوا فقط قوى مستهلكة. فقد هاجموا مواقع حكومية فى مدينة ديابالى بعد أن عبروا نهرا فى جماعات صغيرة تحت جنح الظلام، وقد تمددت بالفعل الموارد البريطانية مع تحويل ناقلات الطائرات RAF من أفغانستان لنقل المعدات الفرنسية إلى مالى، وكان هناك نقصا فى هذه الطائرات ويتم استخدامها لقدراتها الكاملة.

من ناحية أخرى، حذرت الصحيفة من خطورة الإسلاميين فى مالى لدرجة لا يمكن تجاهلها، وقالت فى افتتاحيتها، إن التدخل العسكرى فى الصراعات الخارجية لا يمكن أن يؤخذ بشكل هين، لكن مع تهديد المتشددين الإسلاميين فى مالى بقلب البلاد وتقويض الاستقرار فى المنطقة وتسليم منطقة شاسعة من الساحل للقاعدة وأشباهها، فإن مخاطر تجاهل طلب هذا البلد الأفريقى للمساعدة كانت كبيرة للغاية، والتحرك السريع من جانب الرئيس الفرنسى كان مرحبا به.

وتحدثت الصحيفة عن المشكلات فى مالى التى بدأت قبل عام مع سلسلة الهزائم من جانب انفصالى توراج، والذين تلقوا مساعدة من المقاتلين الإسلاميين، والذين عادوا إلى بلادهم بعد سقوط القذافى فى ليبيا، وبعد دعمهم لانقلاب عسكرى وانسحاب الجيش من الصحراء الشاسعة فى الشمال، تم تهميش الانفصاليين العلمانيين وتنحيتهم من جانب حلفائهم السابقين، وسيطر المتشددون على مساحة كبيرة من الأراضى بقدر مساحة فرنسا.

ومضت الصحيفة قائلة، إنه على الرغم من تأكيد وزير الخارجية الفرنسى، أن التدخل فى مالى سيستمر أسبوعين فقط إلا أنه من الصعب التأكد من ذلك، فالتقدم هناك حتى الآن بسيط، والمسلحون يكسبون أرضا فى جزء واحد على الأقل من البلاد، ومخاطر الجمود العسكرى، ووقوع خسائر بين المدنيين وشن هجمات إرهابية انتقامية على فرنسا ومناطق أخرى فى أوروبا حقيقية تماما.

ونظرا لتلك المخاطر، فإن أول معترك لهولاند فى السياسة الخارجية هو ببساطة تشتيت الانتباه عن التراجع الكبير فى مصداقيته فى الداخل، وتحذر الصحيفة على أن الاندفاع من جانب واحد لمساعدة مالى غير مريح بعد وعد هولاند بقطع العلاقات الأبوية مع المستعمرات الفرنسية السابقة.

وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول، إنه برغم كل صعوبات التدخل فى مالى، فإن البدائل أسوأ، وهناك الكثير من الدروس المستفادة من أفغانستان ومخاطر وجود دولة فاشلة تقدم ملاذا للإرهاب العالمى.


الجارديان:
تراجع مستخدمى فيس بوك فى بريطانيا يشير إلى وصوله نقطة التشبع فى الأسواق الرئيسية

ذكرت الصحيفة أن عدد مستخدمى "فيس بوك فى بريطانيا" قد تراجع 600 ألف مستخدم فى شهر ديسمبر الماضى وفقا لبيانات شركة مراقبة وسائل الاجتماعية "سوشيال باكيرز".

وعلى الرغم من وجود تراجع موسمى فى مثل هذه الفترة من كل عام بسبب أعياد الكريماس، إلا أن بريطانيا كانت الوحيدة من بين أكثر 10 أماكن الأكثر ازدحاما بالفيس بوك التى تشهد تراجعا موسميا وصلت نسبته إلى 1.86%.

ووفقا لمؤشر سوشيال باكيرز، فإن بريطانيا تأتى فى المرتبة السادسة لأكثر قواعد مستخدمى الفيس بوك نشاطا مع وجود حوالى 33 مليون مستخدم فى ديسمبر على الرغم من أن الرقم يشمل الأشخاص الذين يدخلون من أجهزة مختلفة.

وهذه القاعدة للمستخدمين قد تعادل 53% من اختراق السوق الشهر الماضى فى بريطانيا، والتى تحل فى المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التى جاءت بنسبة 54%.

وتأتى الولايات المتحدة فى المقدمة بوجود أكثر من 169 مليون مستخدم فى الشهر، وتليها البرازيل بـ 69 مليون مستخدم ثم الهند بعدد 63 مليون مستخدم.

وأوضحت الصحيفة أن هذه البيانات تتماشى مع الشكوك حول وصول فيس بوك نقطة "التشبع" بين مستخدمى الإنترنت فى أسواقه الرئيسية، وأن النمو المتزايد فى استخدامه يعتمد على زيادة عدد مستخدميه فى دول العالم النامى.


الديلى تليجراف
خمس النساء فى مصر والهند يرون أن الإنترنت يستخدم على نحو غير ملائم

ذكرت دراسة حديثة تخض استخدامات شبكة الإنترنت بين الإناث فى العالم النامى، أن خمس النساء فى مصر والهند يعتقدن أنه يجرى استخدام الإنترنت على نحو غير مناسب لأهميته.

فلقد أظهر استطلاع أجرته شركة أنتل، ونشرت نتائجه صحيفة الديلى تليجراف، أن الكثير من النساء فى بلدان العالم النامى يعتقدن أن دخولهن إلى الإنترنت لن يكون مفيدا وإذا ما فعلوا فإن عائلاتهم ترفض.

وتقول الدراسة، إن بعض المجتمعات تقيد النساء من السير فى الشارع فرادى، وبالتأكيد من زيارة مقاهى الإنترنت التى قد تكون الوسيلة الوحيدة لهن للوصول إلى الكمبيوتر وبالتالى الشبكة العالمية.

التقرير الذى يحمل عنوان "المرأة والشبكة العنكبوتية"، يظهر أن النساء فى مصر والهند، ممن يستخدمون الإنترنت ثلاث أضعاف غير المستخدمين، ممن قالوا إن أسرهم يدعمون بشدة استخدامهم للويب، بينما سجل غير المستخدمين ستة أضعاف ممن يقولون إن أسرهم يعارضون استخدام الويب.


التايمز
الخوف من العنف يسلط الضوء على دعوة رجل دين إيرانى لإلغاء الإنتخابات واختيار النواب للرئيس

فيما قد يمثل انتكاسة قوية للإيرانيين مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة يونيه هذا الصيف، تحدثت صحيفة التايمز عن دعوة أحد أشهر الفقهاء الإيرانيين لإلغاء الانتخابات الرئاسية فى البلاد، وأن تسدى مهمة اختيار الرئيس المقبل للنواب.

وأشار هيو توميلسون، فى مقاله إلى دعوة آية الله السبحانى، الصيف الماضى، الذى قال أنه يجب تغيير طريقة انتخاب الرئيس الإيرانى الجديد حفاظا على الوحدة الوطنية.

وأضاف، أن السبحانى وهو رجل دين معروف، قال إنه بالرغم من ضرورة انتخاب الشعب الإيرانى لرئيسه، فإنه من الأفضل أن يختاره النواب، فى ظل هذه الظروف التى تمر بها إيران.

وهناك حالة من القلق داخل إيران من إعادة تكرار الأحداث التى جرت عام 2009 من قتل المئات من الإيرانيين واعتقال آلالاف منهم فى أعقاب الاحتجاج على نتيجة الانتخابات الرئاسية، إذ يريد النظام فى إيران أن تظهر صناديق الاقتراع فى البلاد بأنها ذات مصداقية.

ويقول توميلسون، إن ملايين الإيرانيين الذين يشعرون بالفزع من الأحداث التى عاشوها خلال السنوات الأربع الماضية لن يصوتوا فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما أن مهدى كروبى ومير حسين موسوى، من قادة الحركة الخضراء المعارضة، لا يزالا رهن الإقامة الجبرية فى منزلهما منذ سنتين.