الثلاثاء، 22 يناير 2013 - 13:15
كتبت ريم عبد الحميد
Add to Google
الجارديان
بريطانيا تحول موارد إستراتيجية مكافحة الإرهاب نحو شمال أفريقيا
ذكرت الصحيفة أن اجتماع مجلس الأمن القومى البريطانى سيشهد صدور أمر بتحويل فى الموارد والطاقة الخاصة بإستراتيجية مكافحة الإرهاب، بعيدا عن أفغانستان وباكستان والشرق الأوسط نحو ما وصفه رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بالصراع الجيلى ضد المسلحين المتأثرين بالقاعدة فى شمال أفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن كاميرون تعهد بجعل التعاون الدولى فى مكافحة الإرهاب أولوية فى رئاسته لمجموعة الثمان الكبرى هذا العام.
وأشار رئيس الحكومة البريطانية إلى أن إستراتيجية الأمن الوطنى ستواصل العمل على الاستثمار فى القوات الخاصة والأمن الإلكترونى والطائرات بدون طيار والقدرات الاستخباراتية بدلا من القوات التقليدية.
من ناحية أخرى، دعت الصحيفة فى افتتاحيتها كاميرون إلى التزام الحذر بشكل أكبر فى ظل تاريخ الفشل المتكرر والمستمر فى الدول الإسلامية، وقالت إن على كاميرون أن ينتقى كلماته بعد أزمة اختطاف الرهائن فى الجزائر.
وأضافت أن المبادئ الأساسية لأى رد فعل غربى أو إقليمى على المسلحين الإسلاميين يجب أن تكون محددة فى عدم جعل الأمور تتفاقم، وعدم الحديث عن الحروب العالمية والتهديد الوجودى لطريقة حياة الغرب، والصراعات التى يمكن أن تستمر لعقود.
الإندبندنت
كندا تحقق فى مزاعم تورط أحد مواطنيها فى اختطاف الرهائن بالجزائر
قالت الصحيفة إن كندا تحقق فى مزاعم رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال حول تورط أحد مواطنيها فى تنسيق الغارة الإرهابية على منشأة عين أميناس النفطية فى الجزائر والتى أسفرت عن مقتل عشرات الرهائن الأجانب.
وأوضحت الصحيفة أن هناك اعتقادا بأن غربيين بينهم رجل أشقر أزرق العينين كانوا بين المسلحين الإسلاميين الذين هاجموا المنشأة النفطية الأسبوع الماضى. ويشتبه فى تورط جهادى فرنسى لم يكن معروفا من قبل للسلطات وكنديين فى اختطاف الرهائن، كما أن هناك تقارير تشير إلى أن رجل يتحدث بلكنة غربية كان بين المتشددين الذين قاموا بجذب العمال بشكل مرعب من غرف نومهم أثناء أزمة الرهائن.
وكان رئيس الحكومة الجزائرى قد صرح أن رجل حكم عليه من لكنته الإنجليزية بأنه كندى كان بين 32 إسلاميا قاموا بالإغارة على المنشأة النفطية والتى تسببت فى أزمة عالمية. وأحد الكنديين تم تعريفه باسم شداد ويعتقد أنه لعب دورا أساسيا فى الهجوم.
ورأت الصحيفة أن القلق من التكوين الدولى لمنفذى عملية اختطاف الرهائن فى الجزائر قد تضاعف مع تقارير من سكان مدينة ديابالى فى مالى بأن الإسلاميين الذين اجتاحوا البلدة الأسبوع الماضى بينهم من يتحدث الإنجليزية ومسلحين مظهرهم أوروبى.
وتحدثت الحصيفة إلى أحد سكان ا لبلدة الذى قال إنه سمعهم بكل تأكيد ولا يوجد احتمال فى أن يكون أخطأ فى قوله إنهم يتحدثون الإنجليزية. وأضاف أنهم يتحدثون وكأنهم من إنجلترا، لكن بشرتهم داكنة إلى حد ما.
فاينانشيال تايمز
بريطانيا ستعزز وجودها فى شمال أفريقيا"
تناولت صحيفة فاينانشيال تايمز تصريحات رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، بشأن أزمة الرهائن فى منشأة الغاز الجزائرية، وقالت تحت عنوان "بريطانيا تسعى إلى تعزيز حضورها العسكرى والدبلوماسى فى شمال أفريقيا" ، أن كاميرون أكد إن بلاده سترفع عدد قواتها الخاصة فى المنطقة لتتمكن من التعامل مع تحديات الجماعات المسلحة هناك. ولكن رئيس وزراء بريطانيا يريد أن تتحلى قواته الخاصة، فى شمال أفريقيا، "بالشدة والذكاء والصبر".
وحذر كاميرون، فى تصريحاته بشأن أزمة الرهائن، من "صراع قد يستمر أعواما بل عقودا وليس أشهرا" مع أيديولوجيا يصفها "بتحريف شديد لعقيدة الإسلام"، تجعل من القتل والإرهاب ليس أمرا مقبولا بل ضروريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات كاميرون أعادت إلى أذهان البعض ما قاله رئيس الوزراء السابق، تونى بلير، بعد هجمات 11 ديسمبر فى نيويورك وواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية ، لكن مساعدى كاميرون رفضوا الربط بين تعليقاته، وتعليقات تونى بلير يوم كان رئيسا للوزراء، وأدخل بريطانيا فى حرب أفغانستان، متحالفا مع الرئيس الأمريكى جورج ولكر بوش.
وتقدم بريطانيا مساعدات فنية لفرنسا فى حملتها العسكرية على الجماعات المسلحة فى شمال مالى، حيث تمد القوات الفرنسية بطائرات شحن حربية لنقل الجنود والتجهيزات إلى الميدان.