السبت، 19 يناير 2013 - 14:53
إعداد- إنجى مجدى
Add to Google
الجارديان
الزعبى تخوض نضالا لدفع العرب على التصويت فى انتخابات الكنيست
قالت صحيفة الجارديان، إن النائبة العربية فى الكنيست الإسرائيلى حنين الزعبى تخوض معركة جديدة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة هذا الأسبوع.
وأوضحت الصحيفة أن الزعبى تحاول إقناع مواطنيها العرب من سكان إسرائيل، الخروج للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الكنيست، وتشير استطلاعات الرأى إلى أن أقل من نصف عرب إسرائيل يرغبون فى المشاركة فى الانتخابات المقررة الثلاثاء.
وتنقل الصحيفة البريطانية عن النائبة العربية قولها، أن العرب مدفعون باليأس من جدوى تصويتهم، غير أن النائبة عن حركة بلد العربية فى الكنيست، تحاول إقناعهم بأن المقاطعة دليل على الضعف.
وعلى الرغم من أن العرب يشكلون حوالى 20% من سكان إسرائيل، لكن لم يسبق مشاركة أى حزب عربى فى الحكومة الإسرائيلية.
وكانت الزعبى قد تعرضت لاتهامات إسرائيلية بالإرهاب ومحاولات حرمانها من حق الترشح للكنيست، لاسيما بعد مشاركتها فى "أسطول الحرية" الذى سعى لفك حصار غزة فى مايو 2010، حيث تعرضت وقتها سفينة المساعدات مرمرة التركية لاعتداء قوات الكوماندوز الإسرائيلية، مما آثار أزمة سياسية بين إسرائيل وتركيا.
كما تتعرض النائبة المعروفة حاليا لانتقادات بين عرب إسرائيل بسبب عجزها عن الإسهام فى حل أزمة البطالة بين المواطنين العرب ومستوى الجريمة، بالإضافة إلى استمرار بعض المشكلات الأخرى مثل السكن.
الديلى تليجراف
الجماعة الإرهابية بالجزائر تعرض تبادل الرهائن الأمريكيين بعبد الرحمن وصديقى
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن الجماعة الإرهابية التى تحتجز رهائن أمريكيين فى الجزائر، طلبت إطلاق سراح الشيخ الجهادى عمر عبد الرحمن وسيدة باكستانية، المحتجزين لدى السجون الأمريكية بتهم إرهابية، مقابل الرهائن.
وهددت الجماعة التى على صلة بتنظيم القاعدة، بتفجير محطة غاز أميناس، حيث تحتجز الرهائن الذين بينهم عشرة بريطانيين، مما دفع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لزيادة الضغط على الجزائر، من أجل قبول المساعدة الأجنبية فى إنهاء الأزمة.
وعرضت الجماعة الإرهابية تبادل اثنين من الرهائن الأمريكيين بالشيخ المصرى الضرير عبد الرحمن، المدان بتدبير تفجيرات مركز التجارة العالمى عام 1993، وعافية صديقى العالمة الباكستانية المتهمة بإطلاق النار على اثنين من الجنود الأمريكيين فى أفغانستان.
التايمز
الغرب ينظر إلى شمال أفريقيا كأفغانستان جديدة
قالت الصحيفة، إن المخاوف تتزايد بالنسبة لرهائن البريطانيين، المحتجزين فى حقل عين أميناس للغاز، مع رفض الجزائر أى مساعدة خارجية فى التعامل مع الأزمة.
ووفقا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة، فإن المخاوف تتزايد بالنسبة للمحتجزين العشرة البريطانيين الباقين، إذ يُخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم بينما بريطانيا تقف عاجزة عن التصرف حيال الموقف.
وتضيف الصحيفة أن الأزمة الحالية دفعت بمشكلة الإسلاميين المتشددين فى الصحراء الكبرى وشمال أفريقيا إلى صدارة قائمة الأولويات للحكومات الغربية، بينما اعتبرت كل من واشنطن ولندن وحلفاء الدولتين أن هذه المنطقة تمثل أفغانستان جديدة، حيث تتمتع الجماعات المتشددة بحرية، مستهدفة بذلك المصالح الغربية فى المنطقة.