الأحد، 20 يناير 2013 - 12:10
إعداد: ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
Add to Google
نيويورك تايمز
مرسى وجماعته لم يسيطروا على السلطة البيروقراطية حتى الآن
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه عندما دفع الرئيس محمد مرسى وحلفاؤه فى جماعة الإخوان المسلمين بدستور جديد الشهر الماضى، أعرب الليبراليون عن مخاوفهم من أن هذا الدستور قد يمكنهم من فرض صيغتهم الإسلامية على الدولة المصرية، وجزئيا من خلال التخلص من حوالى نصف قضاة المحكمة الدستورية العليا.
لكن هذه التحذيرات، تشير لصحيفة كانت سابقة لأوانها، وعلى أقل تقدير بالنسبة للمحكمة الدستورية التى سخر رئيسها المستشار ماهر البحيرى من محامى إخوانى حينما خاطبه قائلا "السيد رئيس المحكمة الدستورية والسادة المستشارين قضاة المحكمة"، إذ ضحك البحيرى وتساءل ساخرا "هو أنتو خليتوا فيها محكمة دستورية".
وتضيف أن البحيرى أعلن أن معاملة الإسلاميين للمحكمة على أنها عدو لهم ومحاصراتها، لا يمكن أبدا أن تنسى، وعلى الرغم من الفوز الذى حققته جماعة الإخوان المسلمون عبر صناديق الاقتراع على مدار العامين الماضيين، والسلطة السياسية غير المسبوقة التى يستحوذون عليها، ترى الصحيفة الأمريكية أن توبيخ البحيرى لهم هو تذكار حى على أن انتصاراتهم السياسية لم تترجم بعد إلى سلطة حقيقة على البيروقراطية المصرية، فلا يزال يبدو مرسى يمارس سلطة قليلة على القضاء والجيش والشرطة.
وقال هانى شكر الله رئيس تحرير الأهرام ويكلى الذى أحيل مؤخرا للتقاعد المبكر "إذا كنا نفكر بشأن الركائز الأساسية للبيروقراطية، فإن الإخوان قد لم يسيطروا عليها تماما حتى الآن، لكنهم سيفعلون حتما".
وتشير الصحيفة إلى أن مرسى وجماعته يبدأون الآن فقط محاولة فرض بعض السيطرة على جسد الدولة بما يسمح لهم بتنفيذ برنامج سياسى واقتصادى واجتماعى، ونجاحه أو فشله سيقرر إجابة أكثر الأسئلة المحورية المتعلقة بمستقبل مصر، للأفضل أو للأسوأ.
ومن ناحية، فإن المقاومة البيروقراطية تمنع تعزيز الإسلاميين قبضتهم وفرض أيديولوجيتهم، أو وفقا لمخاوف الليبراليين بناء ديكتاتورية جديدة، ولكن فشلهم فى بسط سيطرتهم من شأنه أن يطيل المشاكل الاجتماعية الشائكة مثل ضعف الأمن.
كريستيان ساينس مونيتور
اقتراح تبادل رهينة أمريكية بعمر عبد الرحمن يؤكد تعمد القاعدة استفزاز واشنطن
قالت الصحيفة، إن اقتراح الجماعة الإسلامية المتشددة فى مالى والمرتبطة بتنظيم القاعدة تبادل رهينتين أمريكتين محتجزتين فى الجزائر باثنين من المتشددين الإسلاميين المسجونين فى الولايات المتحدة، أحدهما الشيخ عمر عبد الرحمن، يدل على أن القاعدة لن تدع الولايات المتحدة وشأنها، وهذا فى الوقت الذى تعهدت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بتصعيد الدعم الأمريكى لجهود مكافحة الإرهاب فى شمال أفريقيا.
وتضيف الصحيفة أن الولايات المتحدة عمدت بحذر وخلف الكواليس نحو تدخل فرنسا فى مالى، على أمل أن يحرم المتشددين الإسلاميين من تأكيد رسالتهم التى مفادها "الغرب ضد الإسلام"، والتى يمكن أن يعززها دور أمريكى صريح فى محاولة الإطاحة بالمتشددين الإسلامين فى مالى.
غير أن التقارير التى تحدثت يوم الجمعة الماضية، عن أن الجماعة المتشددة المرتبطة بالقاعدة التى نفذت عملية اختطاف الرهائن الأجانب فى الجزائر تريد مبادلة رهينتين أمريكيتين باثنين من المتشددين الإسلاميين فى السجون الأمريكية، تشير إلى أنه ليس بمقدور أمريكا إلا أن تكون فى قلب المعركة العالمية ضد القاعدة والمتشددين الإسلاميين المرتبطين بها.
وتابعت الصحيفة قائلة إن التبادل المقترح من جماعة "موقعو الدم" المنبثقة عن تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى، يسلط الضوء على أن الجماعات الإسلامية المتشددة تعلمت درسا مهما من قيادات تنظيم القاعدة، وهو أن استفزاز الولايات المتحدة وجعلها جزءا من القتال ضد الغرب يخدم أهداف التنظيم.
واقترحت تلك الجماعة تبادل الرهينتين بالشيح عمر عبد الرحمن، والباكستانى عافية صديقى الذى يقضى حكما بالسجن مدى الحياة لمحاولة قتل جنود أمريكيين فى أفغانستان.
ومضت الصحيفة قائلة إن موقف الولايات المتحدة الذى أعلنت عنه المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فى تصريحها "الولايات المتحدة لا تتفاوض مع الإرهابيين"، قد لا يكون جديدا بالنسبة لخاطفى الرهائن من تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى، حسبما يقول محللون إقليميون، وهذا يعنى أن هدف من اقترحوا تلك الصفقة شيئا آخر.
ويقول باتريك كلاوسون مدير الأبحاث فى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أن هذا يذكره بقول الرئيس العراقى الراحل صدام حسين "إنه سيكون راضيا لو غادر الكويت"، التى احتلها عام 1990، لو تم تسوية الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وأصبح للفلسطينيين دولتهم فهذا لن يحدث وكان يعرف ذلك تماما.
تايم
انتشار السيارات ذاتية القيادة فى أمريكا يتطلب تغيير قواعد المرور
تساءلت المجلة الأمريكية عما إذا كانت السيارات ذاتية القيادة التى ربما تنتشر قريبا فى الشوارع الأمريكية ستؤدى إلى تغيير فى قواعد المرور فى الولايات المتحدة.
وتقول الصحيفة، إنه من فترة ليست بعيدة بدت السيارات ذاتية القيادة أشبه بالخيال العلمى، إلا أن شركة جوجل تُشغّل الآن ما يسمى بسيارات التحكم الذاتى فى كاليفورنيا ونيفادا، وفى الأسبوع الماضى وفى معرض الإلكترونيات الاستهلاكية فى مدينة لاس فيجاس، كشفت شركتى تويوتا وأودى، عملاقتى صناعة السيارات، عن نماذج السيارات التى تقود بشكل ذاتى والتى سيتم بيعها لمشرتى السيارات العاديين، على الرغم من أن سيرجى برين المؤسس المشارك فى جوجل، كان قد قال العام الماضى، إنه يتوقع أن شركته ستكون مستعدة لطرحها للجمهور فى غضون خمس سنوات.
وتابعت الصحيفة قائلة، إن تقريرا صدر يدعم السيارات ذاتية القيادة، وتنبأت فيه شركة "كيه بى إم جى" للاستشارات، ومركز بحوث السيارات أن القيادة على حافة ثورة تكنولوجية جديدة.
لكن مع زيادة زخم السيارات ذاتية القيادة، فإن هناك سؤال لا تحظى الإجابة عنه بكثير من الاهتمام، حسبما تقول تايم، وهو مدى مشروعية تلك السيارات ولو كانت مشروعة، فكيف ينبغى أن يتم تكييف قوانين القيادة عليها، حيث إن كل قواعد القيادة بدءا من غرامة السرعة وحتى من هو عرضة للاصطدام، مبنية على وجود بشر خلف عجلة القيادة، وهذا سيتعين تغييره مع انتشار السيارات ذاتية القيادة.
وتوضح الصحيفة أهمية تلك السيارات الحديثة، والتى تنبع من أن السيارات العادية لم تعد كافية، كما أنها سبب رئيسى فى وفاة الأمريكيين من سن 4 إلى 34 عاما، وتتكلف حوالى 300 مليار دولار سنويا.
وتعتقد شركة جوجل وأنصارها أن السيارات ذاتية القيادة يمكن أن تقود بكفاءة أكبر، وأنها أكثر أمنا من خلال القضاء على عوامل إلهاء السائق وعوامل الخطأ البشرى الأخرى، ويوجد فى سيارات جوجل ذاتية القيادة كاميرات على سطحها لمراقبة الطريق من حولها وأجهزة كمبيوتر تتولى القيادة، ومستوى سلامتها مذهل حتى الآن، حيث أشارت جوجل إلى أن سياراتها الحديثة لم يقع لها أى حادث.