الجمعة، 18 يناير 2013 - 13:36
إعداد ريم عبد الحميد
Add to Google
نيويورك تايمز:
مختار بلمختار.. أمير الجهاد مدبر عملية اختطاف الرهائن بالجزائر
نشرت الصحيفة تقرير عن مختار بلمختار، الملقب بأمير الجهاد والمسئول عن عملية اختطاف الرهائن بالجزائر. وتقول الصحيفة إن المحيطين به يلقبونه بـ"الأمير"، وبعد سيطرة الإسلاميين المسلحين على إحدى البلدات فى شمال مالى العام الماضى، فضّل الذهاب إلى النهر لمشاهدة غروب الشمس، يحيط به مجموعة من حراسه.
آخرون يسمونه "الأعور" بعدما فقد إحدى عينيه بسبب شظية، فى حين يلقبه البعض بالسيد "مارلبورو" نسبة إلى احتكار تهريب السجائر التى قام بها عبر منطقة الساحل إلى فرنسا فى جهاده. أما مسئولو المخابرات الفرنسية فيسمونه بالرجل الذى لا يمكن الإيقاع به؛ لأنه هرب بعد أن تورط على ما يبدو فى سلسلة من عمليات الخطف عام 2003 وأسر 32 سائحا أوروبيا، وهى العملية التى يُعتقد أنه جنى من ورائها ملايين الدولارات ثمن الفدى التى دفعت له.
وتتابع الصحيفة قائلة، إن مختار بلمختار البالغ من العمر 40 عاما ولد فى مدينة غرداية الجزائرية الصحراوية التى تقع على بعد 350 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائرية، ويطلق عليه الآن العقل المدبر لأزمة الرهائن فى المنشأة النفطية الواقعة فى شرق البلد والتى تديرها مجموعة دولية.
ويقول مسئولون جزائريون، إنه شن الهجوم وقام بالاختطاف الجماعى للأجانب، بينما أوضح المتحدث باسمه أن الغارة كانت ردا على التدخل الفرنسى فى مالى، وعلى دعم الجزائر للحرب الفرنسية على المسلحين الإسلاميين فى منطقة الساحل.
وكان بالمختار نشطا فى السياسة وجمع الأموال والقتال على مدار عقود فى منطقة الساحل التى تضم مالى وموريتانيا والنيجر وهى واحدة من أفقر المناطق فى العالم. لكن من خلال العمل الذى قام به بمفرده، وهو واحدا من أكثر عمليات الاختطاف تحديا فى غضون سنوات، أصبح فجأة واحدا من أكثر الشخصيات شهرة والمرتبطة بالتشدد الإسلامى الذى يكتسح المنطقة ويثير مختلف العواصم حول العالم، على حد قول الصحيفة.
وقال بلمختار فى مقابلات صحفية، إن قتل الفلسطينى عبد الله يوسف عزام فى باكستان والذى كان يعتبر " أبو الجهاد العالمى" ومعلما لأسامة بن لادن، قد دفعه إلى السعى للانتقام. وسافر فى عمر 19 عاما إلى أفغانستان للتدريب مع القاعدة، وقال إنه أجرى اتصالات مع جهاديين آخرين مثل أبو قتادة ومحمد المقدسى. واتصل به بن لادن من خلال مبعوثين فى أوائل الألفية.
وقد سمى بلمختار أحد أبنائه أسامة على اسم زعيم تنظيم القاعدة السابق، وأدرج نفسه ضمن السكان المحليين فى جنوب الجزائر وصحراء شمال اليمن من خلال زواجه من ابنه قائد عربة بارز من منطقة تيمبكتو بمالى.
وقيل إنه تم قتله فى عام 1999، لكن تبين عدم صحة ذلك، وبعد عقد من هذا العام تبنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال التى انضم إليها الإيديولوجية الجهادية لبن لادن، وأعادت تسمية نفسها باسم "نمظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى". ويعتبر بلمختار وسيطا رئيسيا مع القاعدة ومورد معروف للأسلحة والعتاد فى الصحراء.
فورين بوليسى:
تكشف خطة البنتاجون للتعامل مع الأسلحة الكيماوية السورية
قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إن إدارة الرئيس باراك أوباما قد رتبت سرا آلافا من السترات الواقعية من المواد الكيماوية والمواد ذات الصلة لإرسالها على الأردن وتركيا. وأضافت المجلة فى تقرير لها تحت عنوان "كيف يستعد البنتاجون لحرب كيماوية فى سوريا؟" أن واشنطن تضغط على القوات العسكرية فى البلدين لتولى المسئولية الرئيسية فى حماية مواقع الأسلحة الكيماوية السورية، إذا ما أصبحت تلك الأسلحة عرضة بشكل مفاجئ للسرقة أو سوء الاستخدام، حسبما قال مسئولون غربيون وشرق أوسطيون.
وأوضح مسئولون أمريكيون وغربيون أن الحكومات الغربية، وكجزء من استعداداتها لمثل هذا الحدث، بدأت تدريب الأردنيين والأتراك لاستخدام معدات الكشف عن الأسلحة الكيماوية حتى تستطيع حماية مستودعات الأعصاب السورية لو تطلب الأمر ذلك على الأقل لوقت قصير.
فضلا عن ذلك، تضيف الصحيفة، فإن واشنطن قررت أن أفضل مسار للعمل فى أعقاب سقوط الأسد سيكون إخراج غازات الأعصاب من البلاد بأسرع وقت ممكن، ولذلك بدأت محادثات ليس فقط مع الأردن وتركيا، ولكن أيضا مع العراق وروسيا، فى محاولة لوضع خطة السحب المحتمل للترسانة الكيماوية وتدميرها فى مكان آخر.
وتشير فورين بوليسى إلى أن استخدام القوات الحليفة فى محيط سوريا باعتبارها أول من سيستجيب على الأرجح لطوارئ تتعلق بأسلحة دمار شامل، يعتبر فى واشنطن وسيلة لتجنب وضع عدد كبير من القوات الأمريكية فى المنطقة إذا تركت قوات الجيش السورى النظامى التى تحرس هذه الأسلحة الآن مواقعها.
ويخشى المسئولون الأمريكيون من أن الانسحاب السورى قد يجعل هذه الأسلحة عرضة لالتقاطها، واستخدامها من قبل حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى المعادية لأمريكا وإسرائيل.
لكن بحسب التقرير، فإن الحكومتين الأردنية والتركية لم تعدان حتى الآن بالقيام بالدور الكامل الذى تسعى واشنطن لمنحه إياهما، وفقا لما ذكره مسئولون أمريكيون وأجانب.
كريستيان ساينس مونيتور:
أزمة الرهائن فى الجزائر تجلب العالم إلى القتال ضد الإسلاميين فى شمال أفريقيا
علقت الصحيفة على أزمة الرهائن فى الجزائر، وقالت إنها جلبت العالم إلى القتال ضد الإسلاميين فى شمال أفريقيا.
وأوضحت الصحيفة إن الوايات المتحدة أكدت نشر طائرات بدون طيار لمراقبة الأزمة التى تتحرك بشكل سريع والتى تدفع بالجزائر إلى مركز ساحة المعركة الإقليمية ضد المتشددين الإسلاميين.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه نظرا لتنوع جنسيات الرهائن المختطفين، فإن المجتمع الدولى مشارك الآن فى القتال ضد الإسلاميين بشكل لم يثره التدخل الفرنسى فى مالى الأسبوع الماضى بشكل فورى.
ومع التقارير التى تحدثت عن أن اثنتين على الأقل من سبعة رهائن أمريكيين قد فروا من خاطفيهم وفى طريقهم للعودة على أمريكا، فإن واشنطن مشاركة فى الأزمة على الأرض وعلى المستوى الدبلوماسى. وأكد مسئولو البنتاجون أن الولايات المتحدة نشرت طائرات بدون طيار لمراقبة الأزمة والإبلاغ عن تطوراتها، فى حين تم إبلاغ وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون من خلال الاتصال الهاتفى مع رئيس الوزراء الجزائرى عبد الملك سلال بتطورات الوضع.