"النور" وراء الإطاحة بالمتحدث باسم الرئاسة

كشفت مصادر رئاسية، النقاب عن أسباب الإطاحة بالدكتور ياسر علي من منصب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، وتعيينه رئيسا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

وأشارت وقالت المصادر إلى أن مبادرة حزب النور وراء الإطاحة بـ"على"، حيث صرحت قيادات الحزب أن مبادرة "النور" التي تتضمن إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، أبدى الرئيس مرسي استعداده لضمها إلى الحوار الوطني ومناقشتها بالجلسة الثانية، التي كانت محددة منتصف الأسبوع المنصرم.

وبحسب المصادر فإن بيان متحدث الرئاسة عن لقاء الرئيس بوفد حزب النور مساء يوم اللقاء لم يشر من قريب أو بعيد إلى ما أبداه الرئيس من استعداده لضم مبادرة النور إلى الحوار الوطني، الأمر الذى أغضب قيادات النور، وأربك محاولاته لإقناع قيادات المعارضة بالانضمام للحوار الوطني.

المصادر -بحسب الأهرام- قالت إن حزب النور أبلغ غضبه للرئاسة مما دفع مؤسسة الرئاسة عبر متحدثها الرسمي صباح اليوم التالي إلى إصدار بيان آخر عن لقاء حزب النور، أكدت فيه أن الرئيس مرسى أبدى استعداده لضم مبادرة حزب النور إلى جلسة الحوار الوطني المقبلة والقبول بما يتفق عليه حضور الحوار، لكن متحدث الرئاسة خرج صباح يوم الإثنين الماضي بتصريحات عدة، أكد فيها أن الرئيس لم يقبل أو يرفض إقالة حكومة قنديل، وبحسب المصادر فإن حزب النور شعر بأن الرئاسة تحرجه مع القوى التي يتواصل معها فأبلغ الرئاسة احتجاجه وعدم مشاركته في جلسة الحوار، التي كانت محددة منتصف الأسبوع الماضي قبل الحصول على ضمانات تؤكد قبول فكرة إقالة الحكومة.

وأكدت المصادر أن الأمر أحدث أزمة كبيرة في مؤسسة الرئاسة ونتج عنه فشل عقد الجلسة الثانية من الحوار الوطني بالرئاسة، وأزمة مكتومة بين مرسى ومتحدثه عجلت بنقله إلى مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء.