أكد حسن على محمد رئيس جمعية حماية المشاهد وعضو لجنة تقييم الأداء الإعلامى بمجلس الشورى، أن متابعته لبعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، أثبتت أن هناك خروقات مهنية كبيرة، منها ما جاء بالقنوات والصحف التابعة للتيار الإسلامى وأيضا التابعة للتيار المدنى، قائلا: "إحنا فى مرحلة فوضى إعلامية ومهنية، ونادرا ما نجد أحدا يلتزم بآداب المهنة فى ظل وجود انفلات مشترك من الجميع".
وأكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التقرير الأول للجنة سيتم مناقشته يوم الخميس المقبل، بعد انتهاء اللجنة المصغرة - والمشكلة من 3 من أعضائها هو أحدهم ومعه سامى طايع، والدكتور صفوت العالم، من وضع تقريرها المبدئى حول أداء وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، بعد متابعتهم لوسائل الإعلام، وذلك لعرضه على اجتماع اللجنة القادم، على أن يتم توقيع كافة أعضاء اللجنة عليه بالموافقة، ثم يلى ذلك عرضه على الجلسة العامة للشورى.
وحول أداء جريدة "اليوم السابع"، قال حسن على: "بصفتى رئيس جمعية حماية المشاهد أؤكد أن تقارير الجمعية رصدت أن "اليوم السابع" من الصحف التى تلتزم إلى حد كبير بآداب ومعايير المهنة".
من جانبه أكد سيد الغضبان عضو لجنة تقييم الأداء الإعلامى بمجلس الشورى، أن اللجنة تبحث سبل وضع ضوابط لجعل الإعلام يلتزم بالآداب المهنية دون اللجوء إلى وسائل إدارية، نافيا أن تضمن تلك الضوابط توقيع عقوبات على تلك القنوات أو أن يكون دور اللجنة هو الانتقام من بعض القنوات.
وقال الغضبان "إن دور اللجنة هو تقييم أداء وسائل الإعلام المرئى والمسموع الرسمية منها والخاصة دون استثناء"، مؤكد أن كل القنوات - حتى التابع لتيار الحكم منها، سيتم تقييمهما.
وأضاف قائلا: "إن تقييم كل وسائل الإعلام بحيادية هو اتجاه عام داخل اللجنة، ودون استثناء أحد مما يدل على حياديتها"، وتابع "لن أسمح بأن أكون فى موقع يكون غير محايد".