قال أحمد عبدالجواد عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة: إن عملية حرق مقر الحزب مساء اليوم لم تكن هي المرة الأولى، وإنما هي الثالثة التي يتم فيها إحراق الحزب، مشيرا إلى أن المرات السابقة كانت في عهد مبارك، لأن الحزب كان يرفض ممارسات النظام الفاسد، والآن يحرقوه لأن الحزب يتبنى صوت العقل.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "المصريون" أن ما حدث الآن ما هو إلا تأكيدًا على موقف الحزب الأخير من الأحداث، مشيرا إلى أن الحادث وقع قبل يوم من تنظيم الحزب لمؤتمر اقتصادي قوي وكان يتم توزيع الدعوات على المواطنين للحضور.
وأكد عبدا لجواد أنه لا يتوجه لأشخاص معينين بالاتهام وإنما لكل من يحرض على العنف في البلاد.
وروى تفاصيل الواقعة التي حدثت مساء اليوم، قائلا: اقتحم6ملثمين الحزب، 2منهم أشهروا السلاح في وجه عدد من الأعضاء واستولوا على هواتف الموجودين وعلى أوراق من مكتب الدكتور أيمن نور.
وتابع: قاموا بإشعال النار في قاعة الحزب وصالة الاجتماعات التي شهدت تدشين الجمعية الوطنية للتغيير والتحالف الديمقراطي من أجل مصر، وغيرها من التحالفات والائتلافات الوطنية.
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة، أنهم سيكملون الطريق ولن يثنيهم أحد عن المسيرة.
مطالبا القوى السياسية أن تتوحد وأن تتنازل قليلا من أجل مصر.
وأشار إلى أن تغيير أي شيء بالعنف لن يؤدي إلى أفضل ومن الممكن أن يحول مصر إلى صومال آخر.
يذكر أن مجهولين أحرقوا مقر حزب غد الثورة بشارع طلعت حرب بوسط البلد مساء اليوم الجمعة ،وكتبوا على جدار الحزب " بلاك بلوك ينتقم ،،إنذار لكل خائن ..أيمن نور""