لم يتبق على الفترة الثانية والأخيرة من ولاية الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد سوى أشهر قليلة إلا أنه لازال يواجه موجات من الانتقادات، آخرها ظهر بوضوح فى قطع البث الحى لمؤتمره الصحفى فى التليفزيون دون إخباره، وفى هذا الصدد رأى الكاتب والمحلل السياسى صادق "زيبا كلام" فى مقاله بصحيفة اعتماد أن قطع البث وإذاعة مسلسل بدلا من حوار نجاد إنما هو إخطار من معارضيه المحافظين بأنه فاض الكيل ولن يتحملوا سلوكه أكثر من ذلك.
وأضاف أن سلوك نجاد وإدارته بجانب إصراره على ترشيح رحيم مشائى مدير مكتبه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة كلها بمثابة وضع الملح على الزخم.
وأشار الكاتب إلى أن نجاد حين أطلق فى خطابه فى ذكرى انتصار الثورة الإسلامية شعار "يحيا الربيع" وانتقده المحافظين رد عليهم بدم بارد قائلا: "الأصوليين أثار غضبهم هذا الشعار ماذا أقول، أقول يحيا الخريف".
وقال إن المحافظين بقطع مؤتمر الصحفى فى التليفزيون أرادوا أن يبعثوا له برسالة مفادها أن لصبرهم حدود وتقترب نهاية هذا الصبر، لكن رأى "زيبا كلام" أن نجاد ليس بالشخص الذى تهزه الرياح بهذه السهولة.