أبو الفتوح: متضامنون مع أبناء بورسعيد وما يحدث بها مسئولية الدولة

قال "عبد المنعم أبو الفتوح" رئيس حزب مصر القوية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم لمناقشة موقف الحزب من الانتخابات البرلمانية المقبلة انه لا احد يستطيع أن بهز ثقة الشعب بثورته فليس من أمال الشعب إسقاط رأس النظام وبقاء باقى النظام كما هو فالثورة مستمرة وسنعمل على إسقاط بقايا النظام الذى يهدف لإسقاط الثورة وتشويهها بكافة الوسائل وتابع بقوله لن نسمح بعودة النظام القديم بطرقه و أساليبه وإذا اتى اى نظام اخر يتبع نقس الطرق سنتصدى له فلا أح يستطيع منع الشعب المصرى من تحقيق أهداف ثورته وبالتالى من يتقدم لخدمة العامة عليه أن يدرك أنه أتى لخدمة الشعب و تحقيق أهدافه
وأشار أبو الفتوح أن ما يحدث فى بورسعيد هو مسئولية الامن و الدولة فى المقام الأول وعلى أجهزة الشرطة و الامن اللذان ينفق عليهما من أموال الشعب الحفاظ على حياة المواطن وبالتالى نحن متضامنون مع كل وسائل التعبير السلمى فى بورسعيد وغاضبون من الدماء التى سالت وغير مقبول القول أن ما يحدث فى بورسعيد ليست مسؤلية الدولة ونساند أيضاً أهالينابالمنصورة ونرفض ما حدث معهم فالمليارات التى تنفق على الأجهزة الأمنية ليست من أجل الإنفاق على النوادى وصالات الجمانيزم لرجال الامن بل من أجل حماية المواطنين ومن يقوم بأى بلطجة أو تخريب يجب أن يعاقب ويقدم للقضاء
مستكملاً أن الإنتخابات البرلمانية القادمة ستعقد قى ظل ظروف لا يريد أحد أن تتم فيها والتى يزداد بها الإستقطاب و الانفلات الامنى وحزب مصر القوية رأى ضرورة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة حتى لا ينفرد فصيل واحد بالبرلمان ومؤسسات الرئاسة و الحكومة وهذا يمثل خطر على مصر وعلى جميغ الاحزاب مواجهة هذا الانفراد عن طريق الانتخابات ومطالب فى الوقت نفسه بتوفير ضمانات تؤكد نزاهة العملية الانتخابيه والتى قمنا بارسالها للجنة العليا للإنتخابات وهذه الضمانات لن تكون لها قيمة اذا لم تقوم السلطة التنفيذية و المتمثلة فى رئيس الجمهورية بتفعليها و ان يكون لديها الارادة التنفيذية لذلك فحينما تحدد اللجنة العليا سقف الدعاية الانتخابية بمليون جنيه من يتوجب عليه تنفيذ ذلك هى السلطة التنفيذية وغيرها من الاشياء الاخرى مثل منع استخدام دور العبادة فى الدعاية المنوط بتنفيذها هو الرئيس منوهاً إلى وجود احزاب تأتى إليها ملايين الجنيهات من الخارج فنحن نواجه قوى سياسية و شعبية تستغل فقر هذا الشعب الذى يقع نصفه تحت خط الفقر وتساءل أبو الفتوح من يحمى هذا الشعب من المال السياسى وممارسة النفوذ الخارجى على قضاياه الخاصة
أضف تعليقك