شارك المئات من المواطنين البحرينيين بمحافظة المحرق، في تشييع جثمان الشاب "حسام الحداد"، الذي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا، والذي لقي مصرعه خلال مناوشات أمنية جرت في شوارع المحافظة ليلة الجمعة السابع عشر من أغسطس الجاري.
وقد ادعت مديرية شرطة المحافظة أنها قد أدت واجبها القانوني حينما تصدت لأعمال إرهابية قامت بها مجموعة مجهولة، ضد إحدى دوريات الشرطة، أصيب خلالها الشاب "حسام الحداد" الذي كان مشاركًا في الهجوم، على حد بيان الشرطة، قبل أن توافيه المنية حين وصوله للمستشفى.
من جهة أخرى نفى "محمد الحداد" والد الشاب الراحل أن يكون ابنه مشاركًا في هذا الهجوم، حيث قال أن ابنه كان متوجهًا لشراء طعام، في الوقت الذي حدثت فيه مناوشات أمنية في طريقه، مما أدى إلى إصابته التي نقل على إثرها للمستشفى، بينما لم يتمكنوا من زيارته لعدم السماح لهم بذلك حتى عرفوا بنبأ وفاته. أما شقيقه فقد اتهم مباشرة النظام البحريني بقتل شقيقه عن عمد، مؤكدًا أن أخيه كان ذاهبًا لأحد المطاعم ثم حاول تجنب المناوشات الأمنية القريبة من المطعم، قبل أن يطلقوا عليه الرصاص من ظهره ويموت.