ننشر الجزء الثانى من تحقيقات نيابة وسط القاهرة الكلية مع أحمد قذاف الدم، المنسق العام للشئون المصرية الليبية السابق فى واقعة الشروع فى قتل ضابط شرطة وحيازة إحراز أسلحة نارية بدون ترخيص، حيث انتقلت النيابة برئاسة المستشار على داود، وإشراف المستشار حمدى منصور المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة إلى ليمان طرة بالهيئة السابعة بتاريخ 9 أبريل 2013، الساعة 1 مساء، حيث تبين عدم حضور محامى قذاف الدم جلسة التحقيق وبسؤال المتهم قررت للنيابة برغبته فى سؤاله دون حضور محاميه.
س ما قولك فيما هو منسوب إليك بالشروع فى قتل الملازم أول مصطفى محمود والنقيب زياد جمال؟
- محصلش
س كما أنك متهم بحيازة أسلحة نارية عبارة عن بندقية آلية وخرطوش و3 طبنجات دون ترخيص؟
- محصلش وأنا لست فى حاجة أن يكون لدى سلاح لأنى لدى حراسة من الشرطة المصرية منذ مجيئى إلى مصر فى فبراير 2011.
س كما أنك متهم بإحراز ذخائر حية دون ترخيص؟
- هذا الكلام غير صحيح.
س كما أنك متهم بمقاومة السلطات حال قيامها بتنفيذ قرار النيابة؟
- محصلش.
س كما أنك متهم بحيازة أجهزة لاسلكى بالمخالفة لأحكام القانون المصرى؟
- محصلش.
س ما تفصيلات ما حدث إذا ؟
بتاريخ 19 مارس 2013 بعد الساعة الواحدة صباحا، أنا كنت موجودا فى غرفة نومى نائم وسمعت صوت إطلاق أعيرة نارية، واعتقدت أنها جاية من الشارع، وكان فيه أصوات تكسير أبواب، وبعد شوية فوجئت بإطلاق نار على باب غرفة نومى وقمت بالاتصال عن طريق "الإنتركم الداخلى" بالحراسة الخاصة بى، ولم أتلق ردا وبعد فترة أجريت اتصالا ثانيا عن طريق الإنتركم الداخلى، ورد عليه أحد العاملين عندى فى المنزل مش متذكر اسمه، وقال لى إنه فيه مجموعة ملثمة دخلوا البيت عندى وبناء عليه أنا قفلت على نفسى غرفة النوم، ومردتش أخرج لحد تانى يوم الصبح لحد ما تجمعت الناس والجيران وأنا تأكدت أن دول مش مجموعة خارجة عن القانون، ولكنها الشرطة المصرية، وخرجت عن طريق أحد أصدقائى وهو كلمنى على المحمول، وأكد لى أن الموجودين هم الشرطة المصرية وبناء عليه ارتديت ملابسى وتوجهنا إلى مكتب النائب العام.
س متى وأين حدث ذلك؟
- الكلام ده حصل فى بيتى بالزمالك.
س ومن كان برفقتك آنذاك؟
على ما أذكر كان معى فى المنزل خادمة حبشية وممرضة فليبينية
س ما قولك فيما أثبته مفتش المباحث بإخطارك عن طريق أحد معاونيك عن قدومهم؟
- أنا لا أعلم شيئا عن الموضوع ده وكان ينبغى أن يتم الاتصال بضابط الحراسة الخاص بى والمرافقة لى لإخبارى بطلب الشرطة المصرية، وأنا كنت سأتوجه معهم على طول لأنى مكانى معروف لدى وزارة الداخلية ولدى حراسة مسلحة من الداخلية، ولم يكن من اللائق أن يتم التصرف معى بهذا الشكل المريب.
س ما قولك فى قيام قوات الشرطة بكسر باب جناحك ومبادلتك إطلاق النار؟
- هذا الكلام لم يحدث والذى حصل أننى فوجئت برصاص ينهمر على باب الحجرة التى أتواجد بها مما أكد لى أن ذلك ليس أسلوب الشرطة المصرية أو الدولة المصرية.
س ما قولك فيما أثبته محضر الشرطة من العثور على أسلحة آلية وذخائر ؟
- لا علم لى بذلك والحاجة دى مش بتاعتى، ولم أكن فى حاجة لها لأنى أتمتع بحراسة من الشرطة المصرية.
س ما قولك فيما أثبته محضر الشرطة من العثور على أجهزة لاسلكية؟
أنا لا أملك أجهزة لاسلكى.
س ما قولك فيما أثبته محضر الشرطة من العثور على 21 هاتفا محمولا ؟
الهواتف هذه بتاعتى وكانت بتجيلى هدايا.
ما قولك وقد اتهمك ضابط العمليات الخاصة بإطلاق النار عليه ومحاولة قتله؟
- الكلام ده غير صحيح وأنا إللى كنت معرضا للقتل.
س هل توجد خلافات سابقة بينك وبين الملازم أول مصطفى محمود والنقيبين معتز أحمد زياد جمال؟
لم يكن لدى أى معرفة بهما من قبل ولكن العصابة المرافقة لهما من السفارة الليبية والذين عاثوا فسادا ونهبا فى منزلى نحن فى خصومة منذ أن جاءوا بالناتو إلى لبييا ودمروها ويطاردون أحرارها فى كل مكان بكافة الوسائل وذلك مخالفة لكل القواعد والأصول وجميع المبادئ.
س أنت متهم بالشروع فى قتل اثنين من ضباط الشرطة؟
- محصلش بل هم الذين جاءوا لقتلى فى ساعة متأخرة من الليل بأسلوب لا يليق بمصر بعد ثورة يناير، ثم إننى تحت رعاية الحكومة المصرية.
س كما أنك متهم بحيازة أسلحة نارية عبارة عن بندقيتين وثلاث طبنجات بدون ترخيص ؟
هذا غير صحيح ولست مسئولا عما حدث فى منزلى أو ما يوجد به منذ اقتحام الشرطة المصرية، وهذه العصابة من الليبيين عما فيه وقد سلمت نفسى عندما تأكدت أن هؤلاء الملثمين الذين جاءوا بعد منتصف الليل ويطلقون الرصاص فى كل مكان ومعهم المخابرات الليبية هم من الشرطة
المصرية.
س كما أنك متهم بمقاومة السلطات حال قيامها بتنفيذ قرارات النيابة بضبطك ؟
- محصلش وكيف لى أن أقاومها وهى تحرسنى من سنتين.
س هل لديك أقوال أخرى؟
أيوه أنا أرغب فى سماع شهادة صديقى علاء حسانين، وأتعهد بإحضار بياناته كاملة عن طريق المحامين خاصتى حتى يمكن الإدلاء بشهادته، وأوجه اتهامى للقنصل الليبى ومجموعة المخابرات الليبية الذين كانوا معه واقتحموا شقتى وعبثوا بمحتوياتها وأتهم الشرطة المصرية بمساعدتهم وأحتفظ بحقى كاملا فى اتهام الشرطة المصرية بمحاولة قتلى، فكيف وأنا تحت حمايتها تقوم بإقتحام شقتى وتطلق الرصاص وترافقها عصابة من ثوار الناتو والأمر مخالف لكل القيم الإنسانية والأخلاقية والإسلامية وأيضا أحس بجرح عميق بداخلى لأنى لم أكن أتصور أن يحدث معى هذا فى مصر التى كنت أحد المدافعين عنها فى حرب أكتوبر 73 وقضيت حياتى مدافعا عن العلاقة بين ليبيا ومصر وأنا من فتح الحدود مع مصر دون قيد أو شرط وأنا من وقع اتفاقية الحريات الأربع بين ليبيا ومصر وكنت أرعى ثلاثة ملايين مصرى فى ليبيا وأنا من دفع ليبيا لاستثمار عشرة مليارات دولار فى مصر فما كان ينبغى أن تقتحم حرمات بيتى ويطلق عليه الرصاص فى غرفة نومى.
س هل لديك أقوال أخرى؟
- لا.
وعقب ذلك أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات على أن تبداء عقب انتهاء حجزه على ذمة طلب التسليم رقم 207 لسنة 2012 تسليم مجرمين بناء على القرار الصادر من مكتب التعاون الدولى.