التقى المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية بوفد لجنة الصحة بمجلس الشورى وأعضاء مجلس الشورى بالمنوفية، وذلك على خلفية أحداث قرية صنصفط مركز منوف، ضم الوفد الدكتور حامد محمد إبراهيم وكيلا، والدكتور علي محمود قاسم وكيلا، والدكتور محمد فرج علي أمين سر اللجنة، و9 أعضاء من اللجنة؛ حيث تم وضع المشكلات والعوائق التي تواجه مياه الشرب عموما بالمحافظة وخاصة أهالي صنصفط، وتم استعراض مراحل الأزمة وتطورها التي بدأت ثاني أيام العيد بعدد 18 حالة في مستشفى حميات منوف، وبعدها تم إعلان حالة الطوارئ في الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والمستشفيات وبلغ عدد الحالات التي احتجزت 250 حالة، فيما بلغ عدد المترددين على المستشفيات حوالي 4200 حالة كما تم استعراض ما قامت به الجهات التنفيذية من جهود لإدارة الأزمة.
وأكد محافظ المنوفية أن هناك مشكلة، أن المنوفية بها 120 مشروع مياه شرب وصرف صحي غير منتهية وبها نسب تنفيذ تتراوح بين 10: 90% تم الانتهاء من عدد 17 مشروعا منهم العام الماضي تحتاج 4 مليارات لإتمامها تم توفير 80 مليون منها فقط، مشيرا إلى أن نسبة الاعتماد علي مياة الآبار في المنوفية 60%، مع أنها من محافظات الدلتا وقريبة من النيل ويجب أن يتم توصيل الصرف الصحي بداية قبل مياه الشرب أو العمل فيهما معًا.
وتم استعراض، خلال الاجتماع، مسؤوليات الجهات المختلفة عن مياه الشرب؛ حيث تبين أن محطات المياه قبل عام 2005 تتبع المحليات وكان المحافظ مسؤولا عنها، وفي عام 2004 تم إنشاء شركة مياة الشرب والصرف الصحي بقرار جمهوري وأصبحت مسؤولة عن إدارة محطات المياه بصورة كاملة، وتم نقل جميع الأصول الخاصة بمحطات المياه إليها، وبذلك أصبحت مسئولية بناء المحطات للهيئة القومية لمياه الشرب وتشغيلها وصيانتها للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وقد شكلت هذه الشركة بقرار رئيس الجمهورية عام 2004، وتقوم وزارة الصحة بمراقبة المياه من حيث الجودة على أساس عاملين عامل بكترولوجي وآخر كيميائي.
وقد انتقلت اللجنة إلى القرية لزيارتها والمعاينة على الطبيعة؛ حيث سيتم معاينة محطة صنصفط الارتوازية وتفقد محطة حديد ومنجنيز صنصفط تحت التأسيس ، وأعمال خط المياه بقرية بلمشط، وزيارة مستشفى منوف العام ومستشفى حميات منوف والوحدة الصحية بصنصفط، والمستشفى الميداني بصنصفط وزيارة أهالي القرية، وذلك تمهيدا لإعداد التقرير ورفعه لمجلس الشورى لمناقشته.