أصدر ممدوح الولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، قراراً، مساء اليوم، الأحد، بإنهاء التعاقد مع عدد من كبار صحفيي الجريدة، وعلى رأسهم الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق، بالإضافة لـ20 آخرين.
وقال سعيد حلوي، عضو مجلس إدارة الأهرام: إن "قرار "الولي" جاء لإتاحة الفرصة بشكل أكبر لشباب الصحفيين داخل المؤسسة.
وأشار حلوي لـ"الوطن" إلى أن القائمة تضم الأساتذة سامي متولي، ونبيل عمر، ووجيه السقاري، واصفا القرار بأنه ليس "إقصاء" بل هو "إنهاء تعاقد"، خاصة أن كل الأسماء السابقة تخطت سن الـ60 ويحق للمؤسسة إنهاء التعاون معهم بالشكل المناسب التي تراه.
وأوضح الكاتب نبيل عمر أنه لم يبلغه أحد بالقرار حتى الآن وأنه سمع تلك الأنباء منذ صباح أمس بأروقة المؤسسة وطلب لقاء "الولي"، لكن مكتبه أبلغه بأنه في اجتماعات مستمرة، مشيراً إلى أنه "أمر بالغ السوء"، وقال: "من غير المعقول أن صحفيا بحجمي كان من ضمن مدراء تحرير الأهرام يتم إنهاء علاقته داخل المؤسسة بهذا الشكل"، موضحاً أنه يشعر بأن هناك شيئا غريبا يدور.
وقال عبدالمحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام، إنه لم يعلم بصدور مثل هذا القرار حتى الآن بشكل رسمي بصفته عضواً بمجلس الإدارة، مؤكداً أن أحداً لم يستشِره بشأن الاستغناء عن هؤلاء الزملاء.
وأوضح سلامة أن مد فترة التعاقد مع العاملين بالمؤسسة بعد تجاوز سن الـ60 من صلاحيات رئيس مجلس الإدارة، مضيفاً: "يجب أن يكون مد فترة التعاقد إجبارياً حتى يبلغ الصحفي عامه الـ65 دون أن يشغل أي مناصب قيادية؛ حيث إن السن المناسبة للعطاء الصحفي هي سن الـ60 أو ما دونها".