قال الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي الإنمائي (أجفند)، إنه طالع في الصحف المصرية عرض المستشار محمود مكي، نائب الرئيس محمد مرسي، على شباب القوى الوطنية التوافق على دستور مؤقت للبلاد، وإنه قرأ بيان رئاسة الجمهورية حول هذا الاجتماع، لكنه لم يجد هذا العرض، مشيرا إلى أنه "من منطلق حرصه على الشقيقة مصر، يعتقد أن حالة البلبلة حول الدستور لن ينتج عنها غير إضاعة وقت الأمة فيما لا طائل من ورائه."
وأضاف أنه يدعو جميع القوى السياسية أن تتخلى عن النظرة الضيقة للأمور، وأن تبتعد عن التحيز لأفكار بعينها لا يتوافق عليها الجميع، لافتا إلى أن الدستور هو الوثيقة الأكثر أهمية في حياة الشعوب، وهو العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم، وفكرة إصدار دستور مؤقت لمدة زمنية محددة تمثل حلا للخروج من هذه الأزمة، على أن يتم خلالها انتخاب جمعية تأسيسية لكتابة الدستور النهائي، يتوافق عليها جميع القوى السياسية والوطنية، وتكون ممثلة لكل فئات الشعب.