تعود الولايات المتحدة الأمريكية، للحوار مع حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية والتى يتنافس فيها الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، ومنافسه ميت رومنى، ويزور وفد سياسى أمريكى، فى نوفمبر المقبل، الحزب لبناء جسور التفاهم بينه وبين المؤسسة الأمريكية.
وقال الدكتور عبدالموجود الدرديرى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالحزب: «إن هناك وفداً سياسياً من أمريكا سيزور الحزب الشهر المقبل».
وأضاف لـ«الوطن»: «إن الوفد سيزور لجنة العلاقات الخارجية بالحزب فقط، للتحاور حول القضايا المشتركة وبناء جسور التفاهم بين المؤسسة الأمريكية ومجلس العلاقات الخارجية بها، ولجنة العلاقات الخارجية بالحزب».
كان الحزب قد استقبل الشهر الماضى وفداً اقتصادياً من الولايات المتحدة الأمريكية، واعتبره الحزب -على لسان الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب- وقتها أنه كان إيجابياً، وأكد أن مصر سوف تجتاز مرحلة الركود الاقتصادى.
«العريان»: عندما دعا المسلمون على «عرفات» أثناء سجن «الإخوان» رحل «السادات» وتكرر الأمر فانتصرت «الثورة»
فى سياق آخر، قال «العريان»: «إن دعاء الحجيج يوم عرفة يستجيب له الله، فعندما دعا المسلمون من فوق عرفات والإخوان وقتها كانوا فى السجون، رحل الرئيس الأسبق أنور السادات، وفى أيام الثورة عندما وقف المسلمون على صعيد عرفات انتصرت الثورة وواصلت انتصارها».
وأضاف خلال فيديو له، بثه موقع «إخوان تيوب»، أمس: «إن الأمة على موعد مع فجر جديد أشرق على الأمة الإسلامية بثوراتها التى بدأت فى تونس ومضت إلى مصر وليبيا واليمن وها هى فى سوريا»، متوقعاً أن تعود أفغانستان محررة، وتنشأ فى الدول الإسلامية الوحدة مثلما يتجمع المسلمون فى مكة أثناء فريضة الحج.
وطالب الجميع بأن يمضوا إلى الأمام وألا يلتفتوا إلى الخلف، ودعا إلى نصرة الشعب السورى، على من اعتبرهم «طغاة مستبدين»، وحقن دماء المسلمين فى غزة وفلسطين، وتحرير المسجد الأقصى من يد الكيان الصهيونى.