قال المفكر القبطي كمال زاخر إن قرار الرئيس مرسي بتعيين البابا تواضروس الثانى متعارف عليه منذ عام 1952 مشيرًا إلى أن انتقاد ذلك هو محاولة لاختلاق مشكلة بدون أى أساس قائلاً: "يجب وضع الأمور فى نصابها الصحيح".
وأكد زاخر فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه فى العرف القانوني الكنيسة مؤسسة من مؤسسات الدولة تجرى فى الانتخابات طبقًا لنظامها، ثم يرفع الأمر لرئيس الجمهورية لاعتماده، مؤكدًا أن التعيين هو اعتماد لقرار الكنيسة وأن الرئيس لم يعين شخصًا آخر غير الذى اختارته الكنيسة.
وحول تخوف البعض من اتخاذ الرئيس مرسى فى يوم من الأيام قرارًا بعزل البابا قال "إنه عندما عزل السادات البابا شنودة الثالث كان ضمن سلسلة القرارات المشوهة التى اتخذها السادات ورفضها المجتمع بأكمله" مؤكدًا أن ما حدث أيام السادات كان استثناءً والمجتمع كله كان رافضًا لهذا القرار.