قال الدكتور شادي الغزالي حرب- أحد مؤسسي حزب الدستور، إن كلام الدكتور محمود غزلان- المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، "أقرب للكذب, ولا يجب أن يصف البرادعي وعمرو موسى بالفلول".
وأضاف الغزالي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" الفضائية، أن "أول من زار مقر مكتب الإرشاد في المنيل في عز عنفوان نظام مبارك، كان الدكتور محمد البرادعي، في وقت ما كانت الجماعة تسمى بالمحظورة". موضحًا أن ذلك كان "من منطلق إيمان الدكتور البرادعي بمبادئ الحرية التي لا تتجزأ".
وأشار إلى أن مطلب الدكتور محمد البرادعي أن ينضموا للقوى الوطنية، إلا أن الإخوان انضموا متأخرين كعادتهم، وجمعوا 700 ألف كما قالوا ولم نراهم على الورق، كنا اقتربنا من الشحن الثوري لثورة يناير"، مؤكدًا أن البرادعي هو أول من كسر حاجز الجماعة المحظورة، وقمة المهزلة التاريخية أن يصفوه هو وحمدين صباحي وعمرو موسى بالفلول.
ومضى الغزالي حرب يقول: إن شباب الإخوان المحترم رفض أن يترك الميدان، وبعد الـ18 يوم ما شوفناهمش، والإخوان هم أول من جريوا على عمر سليمان وطلبوا من شبابهم ترك الميدان".
وأكد، أن "الثورية عند الإخوان تعني كسب الكراسي, والإخوان هم من اختاروا عمرو موسى عضوًا في التأسيسية ويتهمونه الآن بأنه فلول"، مشيرًا إلى أن "عمرو موسى انسحب من التأسيسية خوفًا من تشويه تاريخه بعد محاولات الإخوان استقطابه".
وأعرب شادي الغزالي حرب، عن أن القوى الإسلامية مشحونة ومسحوبة لحرب ضد إخوانهم في الوطن، مؤكدًا أن "الطرف الثالث هو من اعتدى على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية وهاجم معارضي الرئيس محمد مرسي".