أكدت " كريستين لاجارد " مديرة صندوق النقد الدولي أن الجهود غير الكافية لتفادي "الهاوية المالية" في الولايات المتحدة، وتسارع أزمة ديون منطقة اليورو، والتقلبات في أسعار السلع الأولية تشكل مخاطر محتملة تهدد أمريكا اللاتينية المعتمدة على التصدير.
وتلقى المنطقة دعما من صادراتها إلى الصين التي تشتد حاجتها للسلع الأولية، وقالت لاجارد إنها لا تتوقع هبوطا سريعا للنمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأضافت ـ في حوار مع طلبة في جامعة تشيلي في سانتياجو ـ أن اتباع سياسات حصيفة للاقتصاد الكلي يمكن أن تساعد الدول المصدرة للسلع الأولية.
ومن المتوقع، أن تستمر المفاوضات حول "الهاوية المالية" في الولايات المتحدة اليوم الخميس. ولا تزال هناك خلافات حادة بين الجمهوريين في الكونجرس والبيت الأبيض في المحادثات الجارية لتفادي الأزمة وحذر المفاوضون من أن المواجهة يمكن أن تستمر إلى ما بعد عيد الميلاد.
وفي الصين، جاءت القروض الجديدة والمعروض النقدي دون التوقعات في نوفمبر، بينما تراجعت وتيرة التمويل بشكل عام في علامات جديدة تشير إلى أن تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيكون فاترًا ومتفاوتًا مع استمرار ضعف الطلب العالمي.