قال الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية وعضو مجلس الشعب السابق، إن الدعوة لإسقاط الإخوان المسلمين فى 24 أغسطس غير مقبولة، مشيراً إلى أن الدكتور محمد مرسى، رئيس منتخب، ولم يغتصب السلطة، ووجوده مرتبط بصندوق الانتخابات مما يعطيه شرعية ديمقراطية، مؤكدا فى الوقت ذاته أن من حق كل مواطن أن يتظاهر أو يحتج بالطرق السلمية، رافضاً استعمال العنف مع أى متظاهر.
وأضاف حمزاوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه أعلن مسبقاً أن المعارضة الديمقراطية ينبغى أن تتعامل مع ما يحدث والسياسات التى ينفذها الرئيس وحكومته، بمعنى تأييد القرارت التى تستحق ذلك، والمعارضة البناءة فى حال صدور قرارت تخالف مصلحة الشارع المصرى.
وأشار رئيس حزب مصر الحرية أن القضايا الحاكمة فى مصر تستحق الحركة، والضغط فى الشارع، والتى تتمثل فى ثلاث نقاط، وهى بدء الأحزاب المدنية فى حملة بعد العيد مباشرة، للتوعية بأهمية الدستور، وضرورة إعادة تشكيل الجمعية التأسيسة، وقانون الانتخابات التشريعية وموعدها، والدفاع عن استقلالية وحيادية مؤسسات الدولة، والتى تتركز فى دفع الرئيس لإقرار تشريع يثبت استقلالية الدولة، ودعوة الإخوان لتقنين أوضاعهم.