العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العالم

كل ما يدور فى العالم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كارنيجى: الإخوان سيسعون إلى تعديل مناهج التعليم بما يعكس المعتقدات الإسلامية المحافظة.. التعليم الدينى فى مصر _ إسلامياً أو مسيحياً_ يدعو إلى التمييز وعدم المساواة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 11635
تاريخ التسجيل : 01/08/2012
العمر : 37

كارنيجى: الإخوان سيسعون إلى تعديل مناهج التعليم بما يعكس المعتقدات الإسلامية المحافظة.. التعليم الدينى فى مصر _ إسلامياً أو مسيحياً_ يدعو إلى التمييز وعدم المساواة  Empty
مُساهمةموضوع: كارنيجى: الإخوان سيسعون إلى تعديل مناهج التعليم بما يعكس المعتقدات الإسلامية المحافظة.. التعليم الدينى فى مصر _ إسلامياً أو مسيحياً_ يدعو إلى التمييز وعدم المساواة    كارنيجى: الإخوان سيسعون إلى تعديل مناهج التعليم بما يعكس المعتقدات الإسلامية المحافظة.. التعليم الدينى فى مصر _ إسلامياً أو مسيحياً_ يدعو إلى التمييز وعدم المساواة  Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 15, 2012 2:08 pm

قالت مؤسسة "كارنيجى" الأمريكية للسلام الدولى إنه مع صعود الإسلاميين فى العالم العربى، ولاسيما فى مصر وتونس، فإن هناك احتمال أن تقوم الأحزاب الحاكمة الجديدة بتعديل فى مناهج التعليم بما يعكس المعتقدات الإسلامية المحافظة.

وأشار كارنيجى فى ورقة بحثية منشورة على موقعه الإلكترونى تحت عنوان "التعليم الدينى والتعددية فى مصر وتونس" إلى أن التعليم مهم جدا لأى حزب أيديولوجى يتولى السلطة السياسية، لافتا إلى أن الإسلاميين فى مصر وتونس سيضعون التعليم نصب أعينهم على المدى البعيد لضمان إدراج مزيد من المحتوى الإسلامى فى تعليم جميع الطلاب.

إلا أن التقرير استبعد أن يقوم حزبا الحرية والعدالة فى مصر والنهضة فى تونس بإجراء تغيير جذرى فى المناهج الدراسية والبيئة الثقافية فى المدارس الحكومية على المدى القصير، أو فرض قواعد سلوك إسلامية. وأرجع ذلك إلى أولوية المسائل السياسية والاقتصادية وكونها أكثر إلحاحا من التغيير التربوى خلال الفترة الانتقالية الحالية.

وفى الورقة البحثة، أوضح مؤلفها محمد فاعور، الباحث بكارنيجى الشرق الأوسط، أن الإسلام مدرج بالفعل فى كثير من جوانب التعليم العام فى مصر، بدءا من مقررات اللغة العربية إلى الدراسات الاجتماعية، كما أن هناك بعض الدروس التى تضفى المزيد من الأهمية على القيم الإسلامية المحافظة على حساب معايير التعددية أو المعتقدات الدينية الأخرى.

واعتبر التقرير أن البيئة القائمة حاليا فى مدارس مصر تتوافق إلى حد كبير مع أهداف جماعة الإخوان المسلمين، ومن ثم، فإنه من غير المؤكد أن يخاطر حزب الحرية والعدالة بإثارة موجة احتجاجات عامة بإحداث تغيير رسمى فى الوقت الراهن.

ودعا كارنيجى كلا من مصر وتونس، وهما فى طريقهما نحو الديمقراطية، إلى الحفاظ على التعليم الدينى كجزء من المناهج الدراسية، مع التركيز على المحتوى الإسلامى الليبرالى. كما طالب المركز البحثى الأمريكى بأن يكون النظام التعليمى فى كلا البلدين أكثر توافقا مع قيم الديمقراطية من خلال تعزيز التعليم من أجل المواطنة وتنمية مواطنين مثقفين ومسئولين يفكرون بحرية ويساهمون فى بناء المجتمع.

رأى المركز أنه فى هذا الإطار، تمثل مبادرة التعليم الدينى الجديدة التى اقترحها بيت العائلة فى مصر ويقودها الأزهر، خطوة فى الاتجاه الصحيح، لأنها تؤكد على التنوع والحريات الأساسية.

وشدد فاعور، على ضرورة أن تستفيد مصر وتونس من هذه الفرصة لأقصى حد ممكن لتطبيق مبادئ التعددية فى التعليم، فى الوقت الذى تنتقلان فيه بعيدا عن الاستبدادا ونحو مجتمعات أكثر ديمقراطية.

وانتقد تقرير كارنيجى التناقض الحالى فى التعليم الدينى فى مصر، ولا سيما فى المدارس الحكومية، وقال إنها تستخدم على سبيل المثال مقاربتين متناقضتين تجاه المسيحيين واليهود، "فبينما توصف المسيحية واليهودية بأنهم ديانتان توحيديتان، إلا أنه يتم اعتبار الإنجيل والتوراة نسختين محرفتين من الكتب المقدسة التى نزلت على موسى وعيسى عليهما السلام"، حسبما يشير فاعور.

كما أن هناك مؤشرات على أن الكتب المدرسية الخاصة بمادة التربية الإسلامية لا تستهدف مهارات الطلاب فى التفكير التحليلى، ويتضح هذا فى طريقة عرض المادة وتحديد المهام ونوع التدريبات، فبعد كل درس، يكون هناك ملخص للنقاط الرئيسية يساعد الطلاب على تذكر ما سيتم اختبارهم فيه لاحقا، إضافة إلى عدد من التدريبات، وهى نوع من التعليم التقليدى القائم على الحفظ.

وتابع التقرير قائلا إن الطلاب فى المدارس الحكومية فى مصر يتلقون رسائل متضاربة بشأن ما يعنيه أن يكون الفرد عضواً مشاركاً فى المجتمع المصرى. ففى حين تعزز كتب مادة الدراسات الاجتماعية مبادئ التعددية والوحدة الوطنية وقبول المعتقدات والثقافات الأخرى والمساواة بين المسلمين وغير المسلمين، ينمى التعليم الدينى فى المدارس نفسها، سواء كان إسلامياً أم مسيحياً، التمييز الدينى وعدم المساواة.

مايزيد الأمور تعقيداً هو دور المعلم فى نقل القيم والسلوك الدينى، يضيف التقرير، والذى غالباً ما يتم تجاهله على الرغم من أهميته الحاسمة فى مصر وجميع أنحاء العالم العربى. ويستخدم بعض الباحثين فى مصر مصطلح "المنهج الخفى" لوصف تأثير الكثير من المعلمين الإسلاميين على الطلاب، سلباً أو إيجاباً. إذ يفرض هؤلاء المعلمون أفكارهم ومواقفهم الخاصة على تلاميذهم فى سياق عملية تتأثر بالثقافة السائدة داخل المدارس، وتسهلها طرق التدريس المرتكزة إلى المعلم حيث تطغى المحاضرات والاستظهار، فضلاً عن عدم تشجيع النقاش المفتوح والتفكير النقدى داخل الصف الدراسى.

وتختلف الصورة إلى حد ما فى المدارس الخاصة. فالمدارس العلمانية والدولية فى مصر إما أنها لا تقدم تعليماً دينياً، وإما تدرس مقرراً للدراسات الاجتماعية يتضمن معلومات عامة عن مختلف الأديان ودور الدين فى المجتمع، كما يلجأ عدد من المدارس الخاصة فى مصر إلى مجموعة متنوعة من النشاطات اللا منهجية وبرامج تدريب الخدمات الاجتماعية، لإثراء برامجها فى مجال التعليم الدينى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a5barel3alm.yoo7.com
 
كارنيجى: الإخوان سيسعون إلى تعديل مناهج التعليم بما يعكس المعتقدات الإسلامية المحافظة.. التعليم الدينى فى مصر _ إسلامياً أو مسيحياً_ يدعو إلى التمييز وعدم المساواة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (أ.ش.أ): رئيس باكستان يدعو مرسى لحضور قمة الدول الثمانى الإسلامية
» الصحف الأمريكية: تودد النخبة الإسلامية لرجال أعمال نظام مبارك يعكس المصاعب التى تواجه الاقتصاد.. وإيران حاولت شراء كمية كبيرة من المواد المحظورة تكفى لتشغيل 50 ألف جهاز طرد مركزى
» «الإخوان» يبدأون معركة تطبيق الشريعة الإسلامية
» 60 يوما والمنوفية تبحث عن محافظ فى "زمن الإخوان"..المحافظة رفضت التصويت للجماعة فى الانتخابات الرئاسية واستفتاء الدستور..ومرسى يرفض تعيين محافظا بعد فشل "بشر"..ومصدر: الرئيس وحده يملك سلطة التعيين
» «الإخوان» تبحث المشاركة فى جمعة «تطبيق الشريعة».. والتيارات الإسلامية بين مؤيد ومعارض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العالم :: سياسة :: اخبار مصر-
انتقل الى: