نظم عدد من المسلمين والأقباط صلاة تهجد فى الواحدة بعد منتصف الليل اليوم أمام قصر الاتحادية للمطالبة بتعديل قوانين الأحوال القبطية والتى سموها بقوانين سوزان مبارك والبابا شنودة.
وقال نادر الصيرفى المنسق العام لرابطة أقباط 38: "إن الصلاة ستضم عددا كبيرا من المسلمين الذين سيقومون بأداء صلاة التهجد أمام القصر وبجوارهم أشقاؤهم الأقباط يعقبها وقفة احتجاجية للمطالبة بتعديل سن الحضانة للولد بـ7 سنوات وللبنت بـ 9 سنوات وذلك وفقا للشريعة الإسلامية والمسيحية، بالإضافة إلى إلغاء التعديلات على لائحة الأحوال الشخصية والتى أدخلت على لائحة 38 وتم فيها قصر للأقباط على الزنى دون أى أسباب أخرى".
وأشار إلى أن فكرة الصلاة التى ستجمع المسلمين والأقباط جاءت للتأكيد على الوحدة الوطنية وأن مطالبنا بشأن تحسين أوضاعنا واحدة.
وأضاف أن المحتجين سيتوجهون قبل صلاة الفجر إلى التجمع الخامس للصلاة مع الرئيس محمد مرسى بجامع الحمد وذلك لتديم مذكرة توضيحية بالقوانين التى يرغبون فى تعديلها وفقا للشريعة الإسلامية والمسيحية، وتم إخطار رئاسة الجمهورية بذلك الأمر.
وأوضح منسق عام رابطة 38 أن المحتجين سيؤكدون خلال وقفتهم على عدم المساس بنص المادة الثانية من الدستور، والإبقاء عليها كما هى فى الدستور الجديد ودون إضافتها فى باب الحقوق والحريات.