أكد الكاتب والروائي العالمي الدكتور علاء الأسواني؛ أن «تعيين المستشار أحمد مكي وزيرًا للعدل في الحكومة الجديدة؛ تُعد خطوة صحيحة وجيدة»، على الرغم من عدم اقتناعه بباقي التشكيل الوزاري الجديد.
حيث قال الدكتور علاء الأسواني؛ عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين القصير (تويتر)، اليوم الجمعة؛ «إن التشكيل الوزاري غير مقنع بالنسبة لي؛ لكن تعيين المستشار مكي خطوة صحيحة وجيدة».
وأوضح؛ أن المستشار أحمد مكي هو صاحب مشروع استقلال القضاء الذي عطله المجلس العسكري طويلاً، مضيفاً أن تعيينه وزيراً للعدل تعد خطوة صحيحة في اتجاه استقلال القضاء، واستطر قائلاً: «وهذا ما يفسر غضب الزند منه».
وأكد الأسواني؛ أن المستشار أحمد مكي هو أحد القضاة العظام الذين وقفوا أمام مبارك من أجل استقلال القضاء، وأضاف قائلاً: «أمامه معركة صعبة لأن الفلول سيتكتلون ضده من أجل مصالحهم»؛ موضحًا أن الفرق بين المستشار مكي وقضاة الاستقلال، وبين المستشار الزند وأعوانه، هو الفرق بين الثورة ونظام مبارك، مؤكداً أن المعركة بينهم ستكون شرسة حيث أن المصالح هائلة.
ومضى الأسواني يقول: «يتعين على من لا يعرف قدر المستشار مكي وقضاة الاستقلال الأجلاء؛ أن يعود إلى معركتهم العظيمة في عام ٢٠٠٥ ضد نظام مبارك، ليعرف دورهم التاريخي للوطن».
واختتم الأسواني تدوينته القصيرة بالتأكيد على أنه غير مقتنع بالتشكيل الوزاري، ولا بتعيين دكتور كمال الجنزوري مستشاراً للرئيس.