وصف أبوالعز الحريري المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، علاقة الإخوان والسلفيين بالحزب الوطني المنحل قبل الثورة بالزواج العرفي، وقال خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الأول للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة الدولة الذي عُقد مساء أمس الأول في الإسكندرية تحت عنوان مخاطر سيطرة الإخوان على مصر، إن مصر لم تشهد انتخابات بعد الثورة وإنما شهدت شهادات زور جعلت لدينا مجلس شعب باطل وشورى باطل، وتأسيسية باطلة.
وأضاف "الإخوان تحالفوا مع مثلث الشر الذي يشكل أضلاعه الصهاينة والأمريكان ودول الخليج، وهذا التحالف كان ضد كل مسلم لا ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وكل شخص يرفض سياستهم".
وطالب الحريري بمعاقبة الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، بتهمة التزوير، لكتابته خطابًا لمحكمة النقض بصفته رئيس مجلس الشعب على الرغم من صدور حكم المحكمة الدستورية بحل المجلس فضلا عن دعوته النواب للاجتماع دون أي صفة ضاربا بحكم المحكمة الدستورية عرض الحائط.
وأضاف "الرئيس محمد مرسي سيعاقب جنائيا قريبا بتهمة تحدي حكم المحكمة الدستورية، وإصدار قرار بعودة مجلس الشعب بما يخالف القانون، مشيرا إلى وجود اتفاق مسبق بين الإخوان والعسكر على اقتسام السلطة، قائلا "ولكن الإخوان رفضوا اقتسام السلطة مع أحد وقرروا الانفراد بها وحدهم. الثورة المقبلة ستكون على الإخوان لأنهم يسعون دائما إلى مصالحهم الشخصية والاقتصادية بعيدا عن مصلحة البلد".
وقال محمد الباز، مستشار تحرير جريدة الفجر، "مصر ستشهد يوم مطاردة الإخوان ودخولهم السجن قريبا بسبب حالة الغرور التي يتعاملون بها مع الشعب".
وأضاف "هشام قنديل الذي تم اختياره رئيسا للوزراء من قبل جماعة الإخوان لا يتمتع بأي حضور، ويفتقد الكاريزما".
ووصف عبد الرحمن الجوهري، مؤسس حركة كفاية بالإسكندرية، عصر الإخوان بأنه أسوأ من عصر مبارك، قائلا "إن الحكم الصادر بالسجن على عمال شركة الإسكندرية لتداول الحاويات بسبب تظاهرهم لم يحدث من قبل في عهد مبارك".
وأوضح إسلام عفيفي، رئيس تحرير جريدة الدستور، أن الرئيس محمد مرسى أصدر قرارا بإلغاء الحبس الاحتياطي فى قضية إهانة رئيس الجمهورية الخاصة به ولكن ذلك لا ينفي أن القضية لا تزال قائمة، قائلا "الإخوان لا يريدون إطلاق حرية الصحافة حتى لا تنكشف مخططاتهم في السيطرة على الدولة وعلاقتهم بالأمريكان.
وأضاف "الإخوان لم يعرفوا مشروعا اقتصاديا سوى مشروع القروض التي كانوا يحرمونها من قبل".